آزريــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــا         يــــــــــــا ســــــمـــــاء الــــخــــلـــود
و انـــــــــــصـــــــــــريــــــــــنــــــــــا         ضـــــــــــد زحـــــــــــف الــــيـــهـــود
زيــــــــــنـــــــــب الــــــكــــــبــــــرى         بــــــــــــــــــــاركِ الــــــــــثـــــــــورة


جـــــــــــــــــراحٌ و احــــــــتــــــــرابٌ         و انـــتـــحـــابٌ يَـــبـــنـــت الـــطـــهــرِ
فــــــــــــؤادٌ فـــــــــــي جـــــــــــواكِ         أم كـــــتــــابٌ فـــــــــاض بــالــقــهــرِ
و كــــنــــتـــي رغـــــــــــم هـــــــــــذا         كـــالــجــبــالِ ســـــاعــــة الـــصـــفــرِ

عــلـى رغـــم الـبـلا و الأمــس و الـفـقدِ         ســبـقـتـي الـــدهــر أمــيــالاً و أمــيــالا
كــــأن الــطــف فـــي ذكـــراكِ قـــرآنٌ         تــطـول الــطـف مـــا ذكـــرٌ لــكِ طــالا

عــــــلــــــيــــــكِ صــــــلــــــواتــــــي         و اعـــذريـــنــي فــــهـــي لا تـــكــفــي
أتــــــرقـــــى لـــصـــغــيــرِ فــــــــــي         الــطــفــوفِ مــــــات مـــــن خـــــوفِ
بــــنــــحــــرٍ يــــــــــــا عـــقـــيـــلـــة         خـــضــبــتــه شـــــفــــرة الـــســـيــفِ

أراكِ فــــوق تــــل الـصـبـر يـــا زيــنـب         شـــعـــاعً يـــمــلأ الأحـــــرار إصـــــرارَ
رفــعــتـي جـــســدً عـــــارٍ بـــــلا رأسِ         فــكــان الــوعـد بـــأن تـقـتـلعي الــعـارَ

قـــــرأنــــاكِ بـــتـــاريــخ الـــصـــمــودِ         مــــــــــــــــــــا عـــــــرفـــــــنــــــاكِ
تـــفـــتــحــتــي وروداً و ســــيــــوفــــاً         بـــــــــــعـــــــــــطـــــــــــايــــــــــاكِ

حـمـلـتي الــسـر مـــن صــدر الـحـسينِ         حـــــــــــيــــــــــث تُـــــــتـــــــلــــــى
فــمــن صــرخـتـكِ الأولــــى الـخـمـيني         قــــــــــــــــــــــد تـــــــجـــــــلـــــــى
و مـــنــكِ الــصــدر رغــــم الــحـادثـاتِ         قـــــــــــــــــــــد أطـــــــــــلــــــــــى
رجـــــالٌ صـــدقــوا الـــوعــد فــكـانـوا         لــــــــــــــــــــــكِ ظِــــــــــــــــــــــلا

ارفــعـي الـرايـة هــذا الـوعـد قــد بــان         حــمـل الـسـيـف أبــيـهِ مـــن خـراسـان
خـامـنـائـيٌ عــلــى الـطـغـيان طــوفـان         مــــعـــه ثــــــار الــيــمـانـي بــلــبـنـان

هــــو نــصــر الله و الــسـيـف بـيـمـنـاه         قـــــدم الـــــروح بــإصــرارٍ إلــــى الله
كــلــمــا زاد الـــبـــلا شــــــع مــحــيـاه         ذاك حــــــزب الله بـــــالأرواح فـــــداه

نــــــصـــــرٌ مــــــــــن عـــــنـــــد اللهِ         آتٍ يــــــــــــــــــــا زيــــــــــنـــــــــب
إســـــرائـــــيـــــل الــــمــــهــــزومـــة         مــــــنــــــه كــــــــــــم تــــعــــجـــب
بـــحـــســـيــنٍ ثــــــــــار الــــلـــيـــثُ         لـــــلـــــكـــــفــــر أرعـــــــــــــــــــب
مــــــــعــــــــه أقــــــــمــــــــارٌ دارت         مـــــــــــن حــــــــــول الــــكـــوكـــب

الــــــنــــــصـــــر لــــــنـــــصـــــر الله         و الـــــمـــــجــــد لـــــــحـــــــزب الله
و الموت الموت لإسرائيل كذاك و أمريكا

يـــــــــــوم الــــفــــتـــح الأكــــــبـــــر         يــــــهــــــدم فــــــيــــــهِ خــــيــــبـــر
آتٍ بـإسـم الله و فـيـهِ لا نـقـبل تـشكيكا

هــــــذا زمــــــان الـــوعــد و الــفــتـحِ         أرســــــل يـــهـــود الـــعـــار لــلــذبــحِ
و اقـــــــرأ عــلــيـنـا آيــــــة الــصــبــحِ         يــــــا بــلــســم الآهـــــات و الـــجــرحِ

أيـــــا مــــن ســمــا لــنـصـر الــسـمـاء         فــــــداك الـــدمــاء و قـــــل الـــفــداء
ســتــبــقـى لـــنـــا و مــــــن أجــلــنــا         أيـــــا مـــــن بـــنــى قـــــلاع الــهــدى

لــــبـــيـــك نـــــصـــــر الله لـــبـــيـــك         ســـيـــف الــحـسـيـنِ بـــيــن كــفــيـك
يــكــفـيـك هــــــذا الــمــجـد يــكـفـيـك         لاح الــخــمــيـنـي فــــــــي أمـــانــيــكَ

لـــــــكِ الــنــصــر لا نــغــالــي بـــهـــا         فـــمــن كـــربــلاء شــــددت الــخـطـى
عـــلـــى الــبــاطــل بـــعـــزم عـــلــي         مـــضـــى ســيــفــكِ بـــهــم وســـطــا

مـــضـــى ســيــفــكِ بـــهــم وســـطــا
عرض القصيدة