شعراء أهل البيت عليهم السلام - حينما اشتد أنيني

عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
1914
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/04/2011
وقـــت الإضــافــة
12:03 صباحاً

حُسنُ ظنِّي هوَ زادي= هو حصني في المعادِ ضاعَ عمري وغفلتُ= وذنوبي في ازديادِ حينما اشتدَّ أنيني= ثمَّ غَمَّضتُ عيوني حوليَ الأهلُ بحزنٍ= وبدمعٍ ودَّعوني وطويتُ صفحاتِ ال= عمرِ، قدْ جاءَ منوني كيف أحكي عن ذنوبي= وعن العصفِ الجنوني؟ كيف ألقى صحفي في= يومِ خوفٍ وشجونِ؟ أينَ أولادي ومالي؟= أينَ أهلي ورجالي؟ أينَ إخواني وقومي؟= أينَ أمي وعيالي؟ كلُّ فردٍ منهمُ في= شأنِهِ، بي لا يُبالي وبقيتُ أنظرُ في= صُحفي كلَّ الفعالِ كم عَصَيتُ واعتديتُ= فاعفُ يا ربَّ الجلالِ أملي فيكَ كبيرٌ= أنتَ في الكَرْبِ مجيري سكِّنِ الرَّوعةَ خفِّفْ= وجعي يومَ النُشورِ طمئنِ القلبَ بلطفٍ= واكفني سُوءَ المَصيرِ وارضَ عني فرضاكَ= هو نوري وسروري ولئن عشتُ بضيقٍ= حسبيَ الله نصيري ربِّ فارحمْ ضعفَ جسمي= وقني نارَ الجحيمِ وارضِ عني مَنْ ظلمتُ= إن أتى الحشرَ خصيمي إرضهِ عني بخلدٍ= وبجنَّاتِ النعيمِ هل يضيعُ من ينادي= باسمِ رحمنٍ رحيمِ وأنا عبدٌ لئيمٌ= مستجيرٌ بالكريمِ
Testing