البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - دم المحراب
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيّد هاشم الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
48
عدد المشاهدات
2181
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
11/05/2010
وقـــت الإضــافــة
6:49 مساءً
دم المحراب
السيّد هاشم الموسوي
مِنْ هُدى المحرابِ مِنْ رأسِ الإمامْ = سالَ دمٌ أحمرٌ قانٍ نجيعْ لا تظنوا الدَّمَّ قد أُخمد ، لا = فكُرَاتُ الدَّمِّ بركانٌ فظيعْ إنها من أطهرِ الناسِ ومِن = أشرفِ الخلقِ وذي الشأنِ الرفيعْ إنها مِنْ حَيدرٍ أكرِم بهِ = إن مَنْ والاه حتماً لا يضيعْ غربت شمسُ عليِّ المرتضى = فهو في المحراب مخضوبٌ صريعْ أيُّ خَطْبٍ زَلزلَ السبعَ الطِبَاقْ؟ = أيُّ خطبٍ مثله كان مُريعْ ؟ وبكى العرشُ وجبريلُ نَعى = في السماواتِ وفي الكونِ الوسيعْ هُدِّمَ العرشُ الإلهيُّ الذي = كان للإسلام كالحصن المنيعْ وعلى الأُفق سوادٌ حالكٌ = بعد أن جلَّله صحوُ الربيعْ في ليالي القدر في ليل الأسى = خضَّبُوا بالدمِّ محرابَ الإمامْ إنهمْ ما نقموا منه سوى = شدةٍ في الحقِّ لا يخشى الملامْ يحملُ الآلامَ في أحشائِهِ = ويبيتُ الليلَ محرومَ المنامْ يطرقُ الأبوابَ أبوابَ الأولى = أُعدموا بالفقرِ عاماً بعد عامْ وصدى آهاتهمْ في قلبهِ = إنَّه ُمولايَ بالأيتامِ هامْ لم يرَ الدُنيا سوى مزبلةٍ = هو ذا زخرُفها صارَ حُطاْم قالَ يا صفراءُ يا حمراءُ ، لا = أنحني للمالِ والمالُ ركاْم لا ولا الكرسيُّ قدْ عبَّدني = قدْ كفاني القرصُ عنْ كلِّ الطعامْ أنا لا أهنأُ بالعيش إذا = يُظلَم المظلوم والحق يُضامْ هكذا القائدُ يبقى دوره = وبذا القائدِ دينُ اللهِ قامْ هاهي الأنياب من أفواههم= تنهشُ الحقَّ عناداً وإعتداءْ كلَّ يومٍ يقتلونَ عَلماً = روَّت الأرضَ دماءُ العلماءْ إنهمْ بالأمسِّ غالوا حيدراً = فٌجَّرتْ من رأسِهِ تلكَ الدماءْ عارضوا الحقَّ ولكن أطلقوا = صرخاتِ ” الحكمُ للهِ ” نداءْ خارجيون على اللهِ وهم = ملأوا قلبَ عليٍ بالعناءْ إنهم عَادُوا وفي أعماقهم = زرعَ الشيطانُ حقداً وعناءْ فقد اغتالوا بمكرٍ سيداً = في صلاةٍ بين خوف ورجاءْ شهداءُ الدينِ والمحرابِ في = شفق الفجر لنا خير ضياءْ إنهمْ سادتنا قادتنا = حججُ الإسلامِ آياتُ السماءْ سادةُ الخلقِ وآل المصطفى = نتسلى بهمُ في الإبتلاءْ هو ذا حيدرةٌ في دمِه = آية اللهِ إمامُ الأتقياءْ فاطمٌ وآلهفتي والكسرُ لم = ينجبرْ والصدرُ قدْ فاضَ دماءْ إنها ريحانةٌ للمصطفى = أيُّ ظلمٍ ظلموا خيرَ النساءْ ؟ ولئن ماتَ شهيدٌ فلنا = في شهيد الطف درسٌ واقتداءْ إن نرَ الأصفادَ في أيديَنا = هو ذا السجادُ بالأصفادِ جاءْ أو نرَ الناسَ بجهلٍ مُهْلِكٍ = فلنا بالبَاقِرَينِ الاهتداءْ ولئن غرَّبنَا طغيانهم = فسلامٌ لغريبِ الغرباءْ أو أصابَ القلبَ جرحٌ فعلى = جرحِنا يمسحُ مهديُّ الإباءْ إنه تؤلمهُ أنَّاتُنَا = أكثروا للقائمِ اليوم الدعاءْ إسألوا التاريخَ عن آياتِهِ = واسألوا عنهُ أحاديثَ الغديرْ إسألوا بدراً وأُحداً وحنينْ = مَنْ بها قدْ خاضَ في الدمِّ الغزيرْ إسألوا مَنْ كان يحمي المصطفى = بل ومَنْ نامَ على ذاكَ السريرْ اسألوا خيبرَ عنه والحصونْ = إنه في الدينِ والدنيا خبيرْ إنَّ أُسدَ الغابِ تعوي عندما = زلزلَ الحربَ عليٌّ بالزئيرْ إنه الضحَّاك ُ في الحربِ إذا = هاجتْ الهيجاءُ وازدادَ السعيرْ يحصدُ الهاماتِ من أصحابِها = ويشقُّ الصفَ في الجيشِ الكبيرْ يقلبُ اليمنى على اليسرى وفي = عاصفات الحرب مقدامٌ قديرْ فهو مَنْ جَدَّل عَمْراً سيفُه = وغَدا مرحبُ مرمياً كسيرْ إنهُ السيفُ الذي قامتْ بهِ = دولةُ الإسلام ِ والشرعُ المنيْر
Testing