شعراء أهل البيت عليهم السلام - في إنتظار الإمام ( عج )

عــــدد الأبـيـات
33
عدد المشاهدات
2111
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
11/05/2010
وقـــت الإضــافــة
5:44 مساءً

متى يا أيها المهديّ ُ تأتيْ = ونحن بِجَيشكَ الهادي نسيرُ ورايتُنَا ترفرفُ في البرايا =وصوتُ الحقِ يرسلُه الأثيرُ صدى التكبير ِ في الآفاق ِ دوَّى = ففينا كبَّرَ الأسدُ الهصورُ هنالكَ سوفَ تنزاحَ الليالي = هنالك سوفَ تنشرحُ الصدورُ وسوفَ تُحَطَّمُ الأغلالُ طراً = بسيفِ اللهِ تنفرج الأمورُ تقدَّمْ أيُّها الشيخ الوقورُ = ففي لقياك للدين السرورُ تقدَّمْ واملأ الدُنيا بعدلٍ = ففيها عَرْبَدَ الوغدُ الحقيرُ تقدَّمْ سوفَ تخضعُ كلَّ أرضٍ = إليكَ وسوفَ تنصاعُ البحورُ تقدَّمْ بالأضاحي لا تُبالي = فمن دمنا ستنتعشُ الزهورُ وسوف يُطأطئُ الطغيانُ رأساً = إليكَ وسوف تندَّكُ القصورُ تقدَّمْ أيها المهديُّ يا مَن =بكَ المظلومُ يأملُ والأسيرُ فكمْ مِنْ رازحٍ في السجن ِ يبكي = فليتكَ قلتَ قدْ حانَ الظهورُ وكم من مستضامٍ عذَّبوهُ = لهُ يومٌ عبوسٌ قمطريرُ وكم مِنْ حُرَّةٍ في الأرض هانتْ =على الدُنيا فباتَتْ تستجيرُ وكم منْ بائس ٍ قد مات جوعاً =فعالمنا يموت به الضميرُ هو الدولارُ لا يعطي لخيرٍ = فلا تمتصُه إلا الخمورُ ولا تمتصُهُ إلا الملاهيْ = ودورُ البغي و اللهوُ الخطيرُ فدنيا الرقص ِ باتت في ظلامٍ = ويغلي في مناحيها السَعيرُ ترى الرقاصَ يُكرمُ في البرايا =ويُشهَرُ بل ويعلوهُ الغرورُ ترى الآلافَ تُحْشدُ للأغاني = إذا ما يعقدُ الحفلُ الكبيرُ لقد ضاقتْ بنا الدُنيا وإنَّا = تحاصرنا الليالي والشهورُ خُطانا مثقلات ٌ بالبلايا = بدونكَ سيدي صَعُبَ المسيرُ جراحُ القلب ِ لازالتْ تلظَّى = وفي ليل ِ الدُجى دمعٌ غزيرُ ظلامٌ في ظلامٍ في ظلامٍ = فهل سَيُحَطِّمُ الظلماتِ نورُ أيا أملَ الشعوبِ ويا مناها = متى يأتيْ بلقياك البَشيرُ سئمنا العيشَ في ذلٍ وخوفٍ = ومنكَ الأمنُ والعزُّ الوفيرُ سئمنا كلَّ جبارٍ عنيدٍ = وأنت الطاهرُ الطهرُ الطهورُ فإنا ها هنا صرنا عطاشى =وأنت الروضُ والنهرُ الغديرُ ولسنا نرتضي إلاكَ بدراً = إذا في الليل أ ُسدلتِ الستورُ إذا ما نورُ بدرِك في الليالي = أشعَّ ستستحي منه البدورُ متى سترفرفُ الراياتُ فينا =وأنت يحيطكَ الجمّ ُ الغفيرُ ترى فرعونَ يأتيْ من جديدٍ =فما فرعونُ فرعونٌ أخيرُ وأنت تكون موسى في زمانٍ =به عيسى المسيحُ لك الوزيرُ
Testing