هنا لا يموتُ الزمانُ
فما السجنُ إلا كمحرابِ وصلٍ
إذا نبضُ مولايَ كَبَّرْ
أيا حابسَ الغيثِ ما شئتَ فافعلْ
فإني نقشتُ على حائطِ السجنِ إسمي
ورمزَ انتمائي المظفرْ
ومادمتُ في قرب «موسى»..
سأعلنُ ميلادَ عمري الجديدِ
ولن يصبحَ العمرُ مادمتُ إياهُ لفظًا قديمًا
ومعنى مُكَرَّرْ