شعراء أهل البيت عليهم السلام - جار دهري

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
1873
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/03/2010
وقـــت الإضــافــة
4:20 صباحاً

جــارَ دهـري و اكـتواني سـد أبـواب الـنجاة
هـــا أنـــا بــيـن الأعــادي نـادبـا وا غـربـتاه
إنــهــم سـبـعـون ألــفـا وأنـــا وا نــاصـراه
أيــن مـن يـدفع عـنا أيـن أصـحاب الـضمير



هــاأنـا جـئـتـك يـــا عــمـاه روحـــي بـيـدِك
فـاعطني الـرخصة يـا مـولاي أَحمي حرمَك
كـيـف يــا قـاسـم تـسـعى لـلـمنايا قـدمُـك
يـا عـزيزي أنـت مـازلت على الحرب صغير



لــيـس بـيـنـي والـمـنايا حـائـل مــن وجــل
كيف طعم الموت يا ابن المجتبى شبل علي
فـيـك أحـلى يـا إمـامي مـن مـذاق الـعسل
فـلأكـن بـيـن يـديك الآن فـي الـترب عـفير



كـيف يـا قـاسم أرمـي بـك ما بين الصفوف
أنـــت فـــرد يــا حـبـيبي و أعـاديـك ألــوف
وجـهك الـيافع قـل لي كيف تدميه السيوف
أنـت ذكـرى مـن أخـي يـا أيـها الـبدر المنير



أتـمـلى شـخـصك الـيـافع والـوجـه الـحسن
كـلـما اشـتـاق أن انـظر فـي وجـه الـحسن
عــد إلــى خـيـمة رمـلا و أزل عـنها الـحزن
و أبـقى والـسجاد عـونا فـالبلا الآتـي خـطير


هــاك يـا عـماه يـا مـولى الـورى يـا سـندي
عــودة مــن والــدي أودعـهـا فــي عـضدي
قــائــلا إن حــــلّ هـــم بــكـم يـــا ولـــدي
فـافـتح الـعـودة فـيها لـجوى الـقلب سـرور



آه كـــم يـنـفـطر الـقـلـب لـذكـر الـمـجتبى
وا أخـــي ابـكـيـه إذ أنــدب أصـحـاب الـعـبا
لا خــبـا نـــورك يــا مـولـى الـبـرايا لا خـبـا
أنـتـمـا ريـحـانـتا احــمـد الــهـادي الـبـشـير



انــتـم الإكـسـيـر يــاسـر حـيـات الـعـالمين
اكــرم الـمـاضين طــرا شـرفـا و الآخـريـن
افـتح الـعودة يـا بـني أيـقظت في الشجون
واقــرأ الأسـطـر مـهلا حـبذا تـلك الـسطور