جارَ دهري و اكتواني سد أبواب النجاة ها أنا بين الأعادي نادبا وا غربتاه إنهم سبعون ألفا وأنا وا ناصراه أين من يدفع عنا أين أصحاب الضمير هاأنا جئتك يا عماه روحي بيدِك فاعطني الرخصة يا مولاي أَحمي حرمَك كيف يا قاسم تسعى للمنايا قدمُك يا عزيزي أنت مازلت على الحرب صغير ليس بيني والمنايا حائل من وجل كيف طعم الموت يا ابن المجتبى شبل علي فيك أحلى يا إمامي من مذاق العسل فلأكن بين يديك الآن في الترب عفير كيف يا قاسم أرمي بك ما بين الصفوف أنت فرد يا حبيبي و أعاديك ألوف وجهك اليافع قل لي كيف تدميه السيوف أنت ذكرى من أخي يا أيها البدر المنير أتملى شخصك اليافع والوجه الحسن كلما اشتاق أن انظر في وجه الحسن عد إلى خيمة رملا و أزل عنها الحزن و أبقى والسجاد عونا فالبلا الآتي خطير هاك يا عماه يا مولى الورى يا سندي عودة من والدي أودعها في عضدي قائلا إن حلّ هم بكم يا ولدي فافتح العودة فيها لجوى القلب سرور آه كم ينفطر القلب لذكر المجتبى وا أخي ابكيه إذ أندب أصحاب العبا لا خبا نورك يا مولى البرايا لا خبا أنتما ريحانتا احمد الهادي البشير انتم الإكسير ياسر حيات العالمين اكرم الماضين طرا شرفا و الآخرين افتح العودة يا بني أيقظت في الشجون واقرأ الأسطر مهلا حبذا تلك السطور

Testing
عرض القصيدة