جئنا مع الركب
الحزين جـئـنـا بـيـومِ
الأربـعـين
مـع الأُسـارى
الفاقدين إلـى الـطفوفِ
زائـرين
جـائـنا مـعـاهم
والـهين للجسد الدامي
الطعين
وزيـنـبٌ تُـبـدي
الأنـيـن لـرزؤهـا الـصـخرُ
يـلين
تـنـدب مـحزوز
الـوتين بـعـدك صـرنا
ضـائعين
مـضت لمقطوع
اليدين تشكو سياط
الظالمين
وذاك زيـــن
الـعـابدين مــع الـيتامى الـحائرين
يبكي الضحايا الظامئين قـد حُرِمو الماء
المعين
نــحـنُ أتـيـنـا
بـالـحنين مــع الـسـبايا
سـائرين
بـرغـمِ أنـف
الـمعتدين نـنعى حُـسيناً
واحسين