خــرجــت تــرنــوا الــلـقـا شــوقـاً
لـوالـيـها دعــــــوةُ الــمـحـبـوبِ جـــــاءت
لـتـلـبـيـها
تُــســكــنُ الآلام مـــنــهُ نـــظــرةَ الــعــيـنِ كُــلّـهـا حــنّــت لــتُـبـدي كــــلّ مـــا
فـيـهـا
ولـــقـــاءٌ كــالــتـقـاء الـــــروح
بــالـجـسـمِ أيُ مــحــبــوبٍ تُـــــرى يُــمــلـئ
عـيـنـيـهـا
وعـــلــى نـــــار الــفــراقِ مــالـهـا
صــبــرٌ أيُ شـــيـــئٍ يُــخــمِـدُ الـــنــار
ويـطـفـيـهـا
لـعينِ موسى تهفوا النفوسا جاءت لهُ تسعى
بجسرِ بغداد لحظةُ الميعاد طاب لها المسعى
فــيـا سـجـيناً ذابــت حـنـيناً لِـظـلهِ الـشـيعه
مـــــادرت انّ حِــمــاهـا قــبــل ان
تــلـقـاه سـيـدي يـلـقى الــردا والـسّـمُ فــي
أحـشاه
مــــــادرت انّ مُــنــاهــا غـــالــهُ
الــظُــلـمُ قُــتـلـت فــــي قــتـلـهِ الـشـيـعـةُ
واويـــلاه
وبـــكــتــهُ ســــجـــدةٌ تـــمــتــدُ
لــلــفـجـرِ وغـــــدا تـسـبـيـحـهُ مــــن بــعــدهِ
يــنـعـاه
كــاظـم الـغـيـظِ مُـسـجـى دونــمـا
غُــسـلِ جُـــثــةً مــمــدودةً والــقـيـدُ فــــي
كــفّــاه
بــابُ الـحـوائج مـن لـلحوائج بـعدك يـقضيها
مــن لـليتامى يُـجلي الـهموما عـنها ويـحميها
يــا لـلفجيعه مـن لـلشريعه مـن ذا سـيُنجٍيها