عـبـاس مـاهي عـادتك تـخلف
بـالوعود عـباس إنـته بـو الـفضل والكرم والجود
عـبـاس تـتـرقب سـكينه قـطرة
الـماي وتـتـأمل الأطـفـال تـتـروى مـن
الـجود
حـيث قـطعت لـيها الـعهد تـرد
يـسقاي واحـنـا نـعـرفك يـالأخـو وافـي
بـالعهود
قـلـهـا عـذريـني يـعـقيلة بـنـي
هـاشـم لـلـخـيمة يـخـتـي كـفـيلج بـعـد
مـيـعود
جـيف ارجـع الـخيمة وانـا جـثة بلا
زنود والــراس يـازيـنب تـراه نـصاب
بـعمود
والسهم في عيني نشب ياخيه
ماشوف وهذا القضى رب السما الخالق المعبود