بـــنــي قــتــلـوك
ومــاعـرفـوك وعـن شُـرب الزُلال البارد
منعوكا
فــــيــــاولـــدي
ويــــاكــــبـــدي على الدنيا العفا ياعيني مذ قتلوكا
فــفــيــك تــجــســد
الــمـخـتـار والــــــزهـــــراء
والــــــكـــــرار
إذا إشـــتـــاق الـــفـــؤاد
لـــهــم إلـــيـــك ســــــارت
الأنـــظـــار
لـــــم الأعـــــداء لــــم
تــرعــى فـــيــك الـمـصـطـفى
الـمـخـتـار
بــنــي يــأتـيـك مــــن
يـسـقـيـك بـشربة بـارد لـن تـظمأ مـن
بعده
أيــــــــا أكــــبـــر
هــوالــكــوثـر سـيسقيك النبي المصطفى
بكفه
ولـــكـــن يـــاســـرور
الــقــلـب صــــار الــقـلـب لـــي
أشــطـار
فـــمـــا نــالــتــك إلا
مــزقـتـنـي تـــــلـــــكــــمُ
الأشـــــــفــــــار
فـــيــا ولــــدي فــمــا
لـلـقـلـب مــــــن بــعــدكــم
إســتــقــرار