مــــــــنـــــــطـــــــق الــــــــعـــــــبـــــــرة
في مولد الإمام الحسن العسكري عليه السلام
بـــحــيــث احـــتــفــال الـــســنــا
الأزهــــــر وحــــيــــث أريـــــــج الــــثـــرى
الأعــــفـــرِ
ومـــــن حـــيــث ســـامــرة فـــــي
الـــتــلاع جـــــــــلال ومـــنـــبــع وحــــــــيٍ
ثــــــــري
تــــلــــفــــع فــــــــــــي أفــــــــــــق
أزرق وتـــجـــلــس فـــــــي مـــقــعــد
أخــــضـــرِ
هــــنــــاك ضــــريــــح لــــهـــادي
الأنـــــــام وآخـــــــــــر لـــلـــحــســن
الـــعـــســكــري
ضــــريــــحـــان عـــنـــدهـــمــا
لـــلـــنــبــي مــــكـــان الــمــعــانـي مـــــــن
الأســـطـــرِ
ولاغـــــــروّ فــالــزهــر نـــســـل
الــخــمـيـل وســــنـــخ الـــثــريــا مـــــــن
الــمــشــتـري
أخـــــــان الــصــعـالـيـك هـــــــل
ضـــجـــت الـــتــواريــخ فـــــــي ســمــعــك
الــمــوقــرِ
وهـــــــل مـــــــرّت الــعــبــر
الــحــاشــدات ومــــــــا لــلــمــظـاهـر مــــــــن
مـــخـــبــرِ
لــتــنـبـيـك أن ديـــــــار الــــغـــرور
مـــــــن جــــــوســـــق ثـــــــــــمّ أو
جــــعــــفـــري
تــــهـــاوت ركــــامـــاً وظـــــــل
الـــخــلــود يــــنــــام عــــلــــى رمــــلــــك
الأســــمـــرِ
وتــــهــــتـــف أن بـــــــــــذور
الــــطـــغـــاة طــــواهــــا الــــتــــراب ولــــــــم
تـــثــمــرِ
وإن بـــــــــــذور الــــتــــقـــى
أنــــجـــبـــت خــــمــــائــــل رائــــــعــــــة
الـــمـــنـــظــرِ
ويــــــا أيـــهـــا الـــدهـــر أيــــــن
الــطــغـاة وقـــــــرع الـــســيــوف عــــلـــى
مــغــفــرِ
وســــكـــر الــمــقـاصـيـر فـــــــي
لــهــوهــا وعـــــــزف الـــقــيــان عــــلـــى
مــــزهـــرِ
وبـــطـــش الــســيــاط وفـــتـــك
الـــســلاح وردح الــــمـــدائـــح مــــــــــن
مـــفـــتـــري
تــــلاشـــت فـــــــلا صــــخـــب
لــلــخــيـول ولا ســــجــــعـــات عــــــلـــــى
مــــنــــبـــرِ
وظـــــلــــت مـــحـــاريــب آل
الــــرســــول وحـــبـــر لـــهـــا فـــــي الـــدجــى
يــنــبـري
بـــأجـــوائـــهــن صـــــــــــدى
ضـــــــــــارع وفـــــــي الــــتـــرب جـــبــهــة
مــسـتـغـفـرِ
أجــــــــل تــــلــــك عـــاقـــبــة
الــمــتـقـيـن رواهـــــــا الـــخــلــود مـــــــدى
الأعـــصـــرِ
فــــيـــا لــضــريـحـيـن يـــجــثــو
الــــرجـــاء بــــــظـــــل ســمــاحــهــمــا
الـــمـــمــطــرِ
ويــــــــــــا لــســمــيــمــيــن
تــبــكــيــهــمـا عــــيـــون الــــهـــدى بــــالـــدم
الأحــــمـــرِ
غــريــبــيـن عــــاشـــا ولــــيـــل
الــغــريــب دمـــــــــــوع تــــــرقـــــرق
بـــالــمــحــجــرِ
ومـــــاتــــا بــعــيــديــن يــــــــا
لــلــشــجــا عـــــــن الـــــــدار والأهـــــــل
والــمــعـشـرِ
فــــــيــــــا لــــضــــرائــــح آل
الــــنــــبـــي بــــعـــدن عـــــــن الـــخــيــف
والــمــشـعـرِ
تــــوزعــــن أشــــتـــات فـــــــي
حــــاضـــر مــــــــــن الأرض أو مـــهـــمـــه
مـــقـــفـــر