شعراء أهل البيت عليهم السلام - الزهراء مع المحسن (عليه السلام)

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
5803
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
10/01/2010
وقـــت الإضــافــة
4:10 مساءً

الــزهــراء مــــع الـمـحـسن (عـلـيـه الــسـلام)
لــلــشـاعـر: عـــلـــي إبــراهــيــم الــكــرّانــي
(الـــــــمـــــــوشـــــــح نـــــــبـــــــطـــــــي)



الـــمـــحـــســن (عــــلــــيـــه الــــــســـــلام)
أريــد اتـوسّـد ابـحضنﭻ لـيش اتـوسّد الأعـتاب؟         أنـا مـن لحمﭻ او دمّﭻ شيلي جسمي عن لتراب
كـفـاني ابـنـزلتي أسـمـع بـدال الـزغردة صـيحة         و لـسـتﮕبالي مـو ﭼفـين حـيدر جـتني الـطيحة
يـــم حـسـيـن لـحﮕيـني ﮔبــل مـتـروح لـرويـحة         رضـعـيـني و لـــو رضـعـة تـبـرّد ﮔلـبـي الـلّـهاب
نـزيـف الــراس يــا أمــي بـهـضني مــا تـوﮔفينه         و صـدري الـتهشّم اﮔبـالﭻ يـزهرة ما تشوفينه؟
و حـنانﭻ يـشفي آلامـي و جسمي ما تحضنينه؟         يـزهرة بالله حمليني و تركي الوﮔفة خلف الباب

الــــــزهــــــراء (عــــلــــيــــه الــــــســـــلام)
نــزفـك يـبـني بـاوﮔفـة اذا صــدري وﮔف نـزفـه         مـــو بـيـدي يـسﮕطـونك بــلا رحـمـة ولا رأفــة
و لــو عـندي جـلد أصـنع إلـك مـن مـهجتي لـفّة         يـكفي الـعتب يـا محسن ترى ﮔلبي ابعتابك ذاب
شـلون عيوني بتشوفك و راسي من اللطمة دار         ودّي أحـمـلك لـكـن مــن الـعصرة الـجلد مـنهار
و ﭼيـفه بـالصدر تـرضع و نـابت بالصدر مسمار؟         عـتـابك وجـهـه لـلـوالد اذا عـنـدك عـلـيّه عـتاب

الـــمـــحـــســن (عــــلــــيـــه الــــــســـــلام)
يـحامي الـجار دارك ﭼيـف تـتركها يحامي الجار؟         نــار امـوجّـره بـيـها و فــي ﮔلــب الـبـتولة نــار
يــا كــرّار مــا تـنـهض إلــى الـعـدوان يــا كـرّار         نسيت انّك بطل خيبر يبو حسين و بطل لحزاب؟
تـتـحـمّل تــشـوف امــي بـلـيّا خـمـار تـتـحمّل؟         تـصيح الـحﮕني يـا حـيدر مـن الثاني و من الأول
و تـرضـى يـا عـلي مـنّي جـنيني غـصب يـتنزّل؟         يـليث الغاب ما تحمي عرينك و انت ليث الغاب؟
يـليث الغاب ما تحمي عرينك و انت ليث الغاب؟