حوار بين زينب (ع) ونهر الفرات
أتـطيل الـمكوث فـي
حدقاتي؟! أنـت مـن سـاقني إلـى
الفلواتِ
لا أريـد الـمياه مـن جـوف
أفعى لــوّنـوا وصـفـها بـنـهر
الـفـرات
لـدغـتـني بـشـحّـها ثـــم
عــادت تـسـتـميل الـقـلـوب
بـالـنظرات
يـافـرات الـمـمات بــردك
دعــه فـــي حـنـايـاك لـلـبـغاة
الـجـناة
تــدّعـي أنّـــك الـحـيـاة
ومــنّـي يـانـصير الـعـدى سـلـبت
حـياتي
لـسـت أدنـوك لـوشربت
الـمنايا ضــعـف مـاذقـتُـه بـمـا هــو
آت
وصــغـار الـحـسـين تـنـظر
ربّــاً يـحـتويها فـي الـدرب
بـالواحات