قال رحمه اللّه وقد سأله الشاعر الشهير عبد الباقي العمري(345) تخميس هذين البيتين في مدح النبي (ص) التخاميس
مالحيثُ انتهى بكَ الاسرأُ=لمهبِّ العشرِ العقولِ ارتقأُ
وإذا لم يكن اليكَ انتهاء=كيفَ ترقى رُقيَّك الانبياء
يا سمأً ما طاولتها سمأ
جُزت إذ فتحَّت لك الحجبُ فَتحا=لعلاَ دونه عُلى الرسل تمحى
فلهم لوغدى ذُرى العرشِ سطحا=((لم يساووك في علاك وقد حا
لَ سنا منك دونَهم وسنأُ))
Testing
345 عبد الباقي بن سليمان افندي الفاروقي العمري من مشاهير شعراء القرن الثالث عشر وممن نال حظوة في الحكم والادب؛ ولي النيابة عن والي الموصل ولما يتجاوز العقد الثاني من عمره، وعين واليا بالاصالة في عهد داود باشا، وبعده استصفاه علي رضاه باشا عند وروده إلى بغداد فصحبه معه، وبعد أن خُلع داود باشا عين نائبا لولاية بغداد وبقي محافظا على هذا المنصب معظم حياته، وقد ورد النجف أيام الوالي نامتي باشا لقمع فتنة حدثت بين فريق (الشمرت والزكرت) ونظم قصيدتين على إثر قمعه الفتنة حيّا بهما النجف واهلها. ولد في الموصل سنة 1204 ه وتوفي ببغداد 1278 ه وقد أرّخ وفاته بنفسه:
بلسانٍ وحّد اللّه ارّخ:***(ذاق كأس المنون عبد الباقي)