يــارب أشـكـو إلـيك نـفسَ
هـوىً تـسوقني مِـن ظَـرفٍ إلـى
ظرفِ
وأنـــــت أدرى بـــهــا
وخـالـقُـهـا كـما خـلقتَ الإنـسان مـن
ضعفِ
فـيا إلـهي اقـبَل لـي شـفاعةَ
مَن ضــلَّ ثـلاثـا عـلـى ثــرى
الـطـفِ
أخـلصتُ في حبِّ السبطِ
قافِيَتي والدمعُ عنّي في الشِعرِ مَن يُقفي
وكــيـف لا أبـكـيـهِ دمـــا
صِــدقـا والـسيلُ عَـدَّى الـزُّبى مِن
النزفِ
بــل كـيف تـدنو الـنار إلـى
جـسدٍ بـكى حـسينَ الـسبط إلى
الحتف