شعراء أهل البيت عليهم السلام - ليوث سامراء

عــــدد الأبـيـات
14
عدد المشاهدات
2736
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/11/2009
وقـــت الإضــافــة
3:11 مساءً

اليَومَ بِالجُودِ وَ الإِحْسانِ يَقْتَرِنُ = لِمَ لا وَ أَنتَ إِمَامٌ سيِّدٌ (حَسنُ) العَسْكَرِيُّ يَخُصُّ اليَومَ سهْرَتَنَا = فِي ذِكْرِهِ العِطْرُ كُلُّ النَّاسِ قَدْ فُتِنُوْا هُوَ السَّمَاحَةُ فِي أَنْقَى مَعَالِمِهَا = هُوَ المَحَاسنُ لا بَلْ كُلُّهُ حَسَنُ قَدْ نَوَّرَ اللهُ سامُرَّاءَ بُقْعَتَهَا = وَ ثوْبُ عزَّتِهَا لَمْ يعلهُ دَرَنُ فِيْ عَاشِرِ الطُّهْرِ قَدْ ضَاءَتْ مَرَابِعُهَا = وَ بِاللُّيُوْثِ يَزُوْلُ الهَمُّ وَ الشجَنُ مِنْ عَسْكَرِيَّيْنِ قَدْ نَالَتْ بِهِمْ شرَفَاً = وَ الخير ُفِي أَرضِهَا بَادٍ وَ مكتَمنُ هُمُ البدُوْرُ وَ أَنوَارُ الإِلهِ بِهِمْ = تُجْلَى الهُمُومُ وَيُجْلَى الكَرْبُ وَالحَزَنُ هُمْ أُسْرَةُ الحُبِّ عُنْوَانُ السلامِ فَلَمْ = يَعْرِفْ طَرِيْقَهُم بُغْضٌ وَ لا ضَغِنُ (1) هُمُ الأصُوْلُ وَ فَرعٌ ضاءَ فِي (بَلَدٍ) = سبْعُ الدُّجَيْلِ بِهِ المَلْهُوْفُ يَأتَمِنُ فِي ذِكْرِهِ العِطرُ تُجْلَى كُلَُّ مُعْضِلَةٍ = وَ ذِكْرُهُ الطِّيبُ بَاقٍ مَا بَقَى الزَّمَنُ بِهِ المُنافِقُ وَلًَّى اليَومَ مُنْدَحِرَاً = (تَجْرِي الرِّيَاحُ بِمَا لاتَشْتَهِي السُّفُنُ) عِطْرُ الزُّهُورِ دِمَشقُ اليَومَ تَبْعَثُهُ = لِلْعَسكَرِيِّ مَعَ الأشوَاقِ يَقْتَرِنُ وَ مُنْشِدُ الشامِ غَنَّى فِي مَرَابِعِهَا = فِي غُوطَةِ العِزِّ هذَا الجَمْعُ يُحْتَضَنُ فِي دَارِ زَينَبَ سِتِّ الطُّهْرِ سَهْرَتُنَا = فَهِيَ العَطَاءُ بَلِ الأفْضالُ وَ المِنَنُ
Testing