الـيَـومَ بِـالـجُودِ وَ الإِحْـسـانِ
يَـقْتَرِنُ لِــمَ لا وَ أَنــتَ إِمَـامٌ سـيِّدٌ
(حَـسنُ)
الـعَـسْكَرِيُّ يَـخُـصُّ الـيَـومَ
سـهْـرَتَنَا فِي ذِكْرِهِ العِطْرُ كُلُّ النَّاسِ قَدْ
فُتِنُوْا
هُــوَ الـسَّـمَاحَةُ فِـي أَنْـقَى
مَـعَالِمِهَا هُــوَ الـمَـحَاسنُ لا بَــلْ كُـلُّهُ
حَـسَنُ
قَــــدْ نَـــوَّرَ اللهُ ســامُـرَّاءَ
بُـقْـعَـتَهَا وَ ثــــوْبُ عـزَّتِـهَـا لَـــمْ يـعـلـهُ
دَرَنُ
فِيْ عَاشِرِ الطُّهْرِ قَدْ ضَاءَتْ
مَرَابِعُهَا وَ بِـالـلُّيُوْثِ يَــزُوْلُ الـهَـمُّ وَ
الـشجَنُ
مِـنْ عَـسْكَرِيَّيْنِ قَـدْ نَالَتْ بِهِمْ
شرَفَاً وَ الـخـير ُفِـي أَرضِـهَا بَـادٍ وَ
مـكتَمنُ
هُـــمُ الــبـدُوْرُ وَ أَنــوَارُ الإِلــهِ
بِـهِـمْ تُجْلَى الهُمُومُ وَيُجْلَى الكَرْبُ وَالحَزَنُ
هُـمْ أُسْرَةُ الحُبِّ عُنْوَانُ السلامِ
فَلَمْ يَعْرِفْ طَرِيْقَهُم بُغْضٌ وَ لا ضَغِنُ
(1)
هُـمُ الأصُـوْلُ وَ فَـرعٌ ضـاءَ فِي
(بَلَدٍ) سـبْـعُ الـدُّجَيْلِ بِـهِ الـمَلْهُوْفُ
يَـأتَمِنُ
فِـي ذِكْـرِهِ العِطرُ تُجْلَى كُلَُّ
مُعْضِلَةٍ وَ ذِكْـرُهُ الـطِّيبُ بَـاقٍ مَا بَقَى
الزَّمَنُ
بِــهِ الـمُـنافِقُ وَلًَّــى الـيَومَ
مُـنْدَحِرَاً (تَـجْرِي الرِّيَاحُ بِمَا لاتَشْتَهِي
السُّفُنُ)
عِـطْرُ الـزُّهُورِ دِمَـشقُ الـيَومَ
تَـبْعَثُهُ لِـلْـعَـسكَرِيِّ مَــعَ الأشــوَاقِ
يَـقْـتَرِنُ
وَ مُـنْشِدُ الـشامِ غَـنَّى فِـي
مَـرَابِعِهَا فِـي غُـوطَةِ العِزِّ هذَا الجَمْعُ
يُحْتَضَنُ
فِـي دَارِ زَيـنَبَ سِـتِّ الطُّهْرِ
سَهْرَتُنَا فَـهِيَ الـعَطَاءُ بَـلِ الأفْـضالُ وَ
المِنَنُ
فَـهِيَ الـعَطَاءُ بَـلِ الأفْـضالُ وَ المِنَنُ |