يـــــــا أبــــــا الـــزهـــراء خـــذنـــا
نـــــحــــن قــاســيــنــا ســنــيــنــا
كـيـف لا يـحـلو عـلـى ثـغـري
هــواه مـــن تــرى مـلـحمة الـنـصر
ســواه
و هــو مــن رب الـسـماوات اجـتباه
عـــــــــجــــــــز
الــــــحــــــبـــــر و اســـــتـــــحــــى
الـــــشــــعــــر
مـــــــــــن ســــــنـــــا طـــــــــــه
فـــــارتـــــمـــــى
دمــــــــعـــــــي فــــــــــــــــوق
أوراقــــــــــــــــي
كـــــــــيــــــــف وشّــــــــاهــــــــا
يـسـحـق الــركـب إذا لاحـــت
يــداه لا تـلـومـوني فــقـد خـــارت
قـــواه
بـعـت حـبـي و هـو يـا نـاس اشـتراه
أيــــــنـــــهـــــا
الـــــشـــــمـــــس مـــــــــــن ســــــنـــــا
طـــــــــــه
كــــــــــــــــــي تــــــحــــــاديـــــه
كـــــيــــفــــمــــا
يـــــــــأتــــــــي تـــــــــــســــــــــجــــــــــد
الأرض
تـــــــــحــــــــت رجــــــلـــــيـــــه
أتـــاه نـــداءٌ مــريـبٌ .. يـــا
زهــراء فـقـومي و نـوحي عـليه ..يـا
زهـراء
سـمعنا ضـلوعاً سـتعصر ..يـا
زهـراء سـمـعنا جـنـيناً سـيهوي .. يـا
زهـراء
و طـــه يـوصـي عـلـياًّ .. يــا
زهــراء بـصـبرٍ عــل كــل أمــرٍ .. يـا
زهـراء
تـقـدمـي هــيّـا .. و بــثـي
شــكـواكِ فــالـقـوم يــأتــوك بــحـقـد
قــبـلـي
أيـكـسـر الـضـلع .. و تـلـطم
الـعـين و أنــــت تــجـريـن دمـــوع
الـمـقـلِ
بــالــدار يــأتـوك ..و لـــن
يـخـلـوك إلا إذا أهـــووا عــلـى سـحـب
عـلـي
و عـنـدهـا قـومـي .. لـلـمسجد
حـثـاًّ فـضـحاً لـهـم مــن دون أدنـى
وجـلِ
احــتـجـاجٍ عــلــى أمـــر
الـسـقـيفه و بـــيــانٍ مـــــن الــقـلـب
نــزيـفـه
طـالـبـيـهـم بـــــارثٍ يــــا
عـفـيـفـه أرعــبــيــهـم بــــآيـــات
مــخــيـفـه
و أرفـــضِ ذلـــك الـشـمـر و
زيـفـه ثــــم قــولـي الـيـهـم يـــا
شـريـفـه
أيـــن عـــزي أهــل أحـجـب
طـيـفه قـــــم الــيــهـم بــكــرّاتٍ
عـنـيـفـه
أنـــــا مــــن هــــمٍ لــهــم
أتــرامــا و الـجـوا كــان الــى صــدري
امـاما
لـسـتُ أدري يـقـتل الـحـرُّ عـلى مـا
نـــــــــســــــــي
الــــــلــــــيـــــل ان لـــــــــــــــــي
بـــــــــــــــــدرا
لـــــــــيــــــــس يــــخــــفــــيــــه
و صــــــــــــــــروفٌ
لـــــــــــــــي مــــــنـــــه قــــــــــد
لاحــــــــــت
نــــــحـــــن فـــــــــــي فـــــيـــــه
تـعصروا فـالدارُ تـسطوا فـوق
داري فــلـكـم عــاثــت يــداهــا
بــقـراري
هـتـكـت حــرمـة بـيـتـي و ســتـاري
قــــــــم لــــــــي يــــــــا
طـــــــه كـــــــــــــــــم
تــــــجـــــرّعـــــت
غـــــــــصّــــــــة غـــــــــصّــــــــه
و
الـــــــــمـــــــــعـــــــــانـــــــــاة لـــــــــــم تــــخــــلـــي
لــــــــــي
أيـــــــــمـــــــــا فـــــــــرصــــــــه
جـراحي بـساحي تـشبُّ .. يـا
نـاعي فـمـالي خــلاصٌ لأنـجو .. مـن
دائـي
ســواكـم مـجـيـرٌ يــبـثُّ ..
أرزائـــي سـفـينٌ هـواكـم و قـلـبي ..
مـيـنائي
سـلـوها فــلا لــم تـواري ..
أشـلائي و عــنّـي مـــرارا لـتـبـني ..
بـيـدائي
تـهـافـت الـقـوم .. لـقـطع
أرزاقــي و كــلـمـا صــحـتُ كــفـى زادوا
أذى
مُـنعت مـن حقي .. فالشمر و
الدهر عـــلــى يــــدي دجّــالـهـم
تـتـلـمـذا
ان قـلت مـظلوم ..أو قـلت
مـحروم قــالـو لــقـد عــاد الـمـغالي و
هــذا
بـصـدرنـا حــرقـة .. مـأجـج
الــوادي مــن سِـيَـرٍ صــار عـلى الـعين
قـذى
يـــا امــامـي لــقـد طـــال
أوامـــي و بـجـرحـي نــمـا ســيـف
انـكـتامي
ان قــلـبـي الــــى لـقـيـاك
ظــامـي فــلـتـشُـنـي بـــنــاري و
ضـــرامــي
كـــان قـلـبي شـريـكي فــي
الأذيّــه يــتــرامـى عـــلــى كـــــل
رزيّـــــه
و يـــــداه مـــــن الــحــزن
دمــيّــه يــتــحــنّـى بــــشـــلال
الــقــضــيّـه
قـلـمـوه ظـفـر كـسـرى ان
تـمـادى و امـسحوا دمـعاً عـلى خـدي
تـهادى
و اذا قــيــل قــفــوا قــولـوا لــمـاذا
نــــــــطــــــــق
الــــــصـــــخـــــر و مــــــــشــــــــى
الــــــــحـــــــرُّ
نـــــــــحـــــــــو آمـــــــــالــــــــي
هـــــــــكــــــــذا
الــــــصـــــبـــــر يـــــــــســــــــره
عــــــــســــــــر
مــــــــــا رعــــــــــى حـــــالـــــي
كـــن عــلـى كـــل الـمـلـمّات
قـويّـا و اذا رمــــت احـتـجـاجا كـــن
أبــيّـا
عـــش عــزيـزاً أو مـــراراً رافـضـيّـا
قــــــلــــــمــــــا
يــــــحــــــلــــــو لــــــفــــــمـــــي
عــــــــيــــــــشٌ
و يــــــــهــــــــنـــــــيـــــــنـــــــي
طــــــالــــــمـــــا
يــــــــهــــــــوي ســــيــــفــــهـــم
فــــــــوقـــــــي
و يــــــــــغـــــــــذيـــــــــنـــــــــي
تـمادى الـظلام و لاحت ..في
صدري هـمومي و صوتي يدوي .. من
نحري
يـــزيــد أتــانــي و إنــــي .. لا
أدري يــريـد زوالـــي و مــوتـي
..بـالـقـهر
أنــا لــن أحـيد و ربـي ..عـن
صـبري و لكن سأحكي شجوني ..في شِعري
قـد طـفح الـكيل .. و انـحدر
الـسيل قــد بـلـغ الـسـيلُ الـزبى فـقد
طـما
يـا نـاحري فـاحذر .. إن مـعي
حـيدر و كــلّـمـا يــحـسـده الــنـاس
ســمـا
واسـمع مـعاناتي .. قـد غـيّرت
ذاتي مـنـذ أريـقـت فــوق أعـتـابي
الـدمـا
أنـــا و إن مـــتُّ .. فــلـم أزل
حــيّـا و شـكـوتـي تـعـلو الــى رب
الـسـما
أنـــا إن قـلـت مــن يـسـمع
صـوتـي لــــو نــطـقـت بــحــق لاحَ
مــوتـي
لا أبــالــي و لا مــــا فـــات
فــوتـي فــيـزيـد ســطــا و اقــتـات
قــوتـي
بُـــح لــطـه بــمـا أتــقـض
ظــهـري و لــمــا ضـــاق بــالأوجـاع
صـــدري
قُــــل لــــه انــنــي مـــتُّ
بـقـهـري قُــــل لــــه انــــه بـالـحـال
يـــدري
وحــــدة الــصــف بــيــانٌ
لـوفـائـي لـــك يـــا طــه و أصـحـاب
الـكـساءِ
مــــا لــنــا مــزّقـنـا لــيــلُ الـعـنـاء
كــــــلــــــمــــــا
نـــــــــــــــــدري أنـــــــــنـــــــــا
شــــــيــــــعــــــه
و هــــــــــــــــــمُ ســـــــــنــــــــه
يــــــــــــا لـــــــــــه
ضــــــعـــــفٌ يــــــــــــا لــــــــــــه
وهــــــــــــنٌ
يــــــــــــا لــــــهـــــا مــــحــــنـــه
أيـهـا الـمـسلم ســر نـحـو
الـسعاده و تــوخّــى مـــن مـطـبّـات
الابـــاده
قــم مـن الـنوم و لا تـبغي الـوساده
انــــــــــــــــــه
الــــــعــــــالــــــم يــــــــرهـــــــب
الــــــــوحـــــــدة
لـــــــــيــــــــس يــــبــــغـــيـــهـــا
فـــــــــهــــــــي
أخــــــــطــــــــارٌ هـــــــــددتـــــــــه
كــــــــــــــــــم
كـــــــــيــــــــف يــــحــــيـــيـــهـــا
قـفـوا يــا رفـاقـي بـخـطٍ .. لا
يُـبلى و قـولـوا سـلامـا لـجـهل .. ان
ولّـى
فـشـيعي و سـنـي ذراعٌ .. مــا
شــلا لــصـف مــوحـد نــقـولُ .. يــا
أهــلا
فــقـوة و صــحـوة تـنـادي .. لا
كــلا رفــعـنـا بـيـانـاً بــعـزم .. مـــا
فُـــلا
سـترعبي الـعالم .. و تـظفري ما
لم تــمـزقـي فــــوق ربــــاكِ
بـشـتـات
تــوحـدي هــيّـا .. و طـــاردي
الـغـيّا فــأنــت اصـــرار و عـــزمٌ و
ثــبـات
فـالـمـسلم رفــضٌ .. لـكـل
اجــرامٍ و هــــو مــــوالاة لــنـور
الـظـلـمات
فـالـتفتحوا فـتـحاً .. ولـتـصبحوا
كـفّا تــبـايـع الــحــقَّ بــرفـض
الـكـربـات
أمــــــــة الله بـــالــصــف
أبــــيـــه إنـــهــا فـــــي الــمـلـمـات
قــويّــه
تــرعــب الــيــوم تــلــك
الـهـمـجيّه و تــــقـــول بـــصــبــرٍ و
رويّـــــــه
إن ديـــنــي هـــــو الــيــوم
هــويّــه لا لـــشــرقٍ و غــــربٍ يــــا
أمــيّــه
قـــــد عــقـدنـا عــزومــات
عــلـيّـه مـــســلــمــون و لا
لــلــطــائـفـيّـه