شعراء أهل البيت عليهم السلام - رثاء الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام

عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
3838
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/10/2009
وقـــت الإضــافــة
2:30 مساءً

رثاء الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام


مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن
بـــــاب الــحــوايـج بـالـجـسـر ظــــل مــطــروح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

لـــــو خـــــلا الـشـيـعـي و زوجــتــه الـمـحـزونـه         و مـــــــــثــــــــلــــــــه حـــــــــزنــــــــهــــــــا
يــقــلـهـا و هــــــو مــغــبــون عـــبــرا عــيــونـه         لـــــــــــــــــو ســـــــــــــــــأل مــــــنـــــهـــــا
أهـــــــــل الـــــغــــدر بــيــمــامـنـا فــجــعــونــا         و اشــــــــــــفــــــــــــت ضــــــغــــــنــــــهـــــا
تـــــــــشــــــــتــــــــت شـــــــلــــــمــــــنــــــا         و مــــــــــــــــن بــــــــعــــــــد ضـــــعـــــنـــــا
و شــلــون ثــوبــك بــيــه اشـــم طــيـب يــفـوح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

جــــــي مـــــا دريـــتــي بــالـمـصـاب الـــجــاري         و هـــــــــــــــــــــــــاي الـــــــــــــرزيّــــــــــــه
ذلـــــنــــا و خـــــلانــــا دمـــعـــنـــا جـــــــــاري         و رج الـــــــــــــــــوطـــــــــــــــــيّــــــــــــــــه
بــــــدر الـــهـــدى حــــــاوي عـــلــوم الـــبــاري         نـــــــــــــجـــــــــــــل الـــــــــزكـــــــــيّــــــــه
شـــــــــــــيــــــــــــخ الــــــعــــــشــــــيــــــره         بـــــــــــــذلّــــــــــــه و كــــــــســــــــيــــــــره
اوسـفـه و مـصـيبه عـلـى الـجـسر ظــل مـطروح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

لــــــو مــــــا ســمـعـتـي بــالـسـكـك الــمــنـادي         ذلّــــــــــــــــــــــــــه و شـــــــنــــــيــــــعــــــه
دمـــعــي بـــخــدّي و الــقــلـب ظـــــل صــــادي         و كــــــــــــبــــــــــــدي وجــــــــيــــــــعــــــــه
يـــنـــادي عـــلــى جـــنــازة ســلــيـل الـــهــادي         و اعــــــــــــظــــــــــــم فــــــجــــــيــــــعـــــه
صــــــــــــــــــــــــوت الــــــــمــــــــنــــــــادي         ذوّب افّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادي
نـــــادى الــيــحـب يــتــفـرج الــجــسـر يـــــروح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

لـــــو مــــا دريــتــي احــنــا انـكـسـرنـا كــســره         و ســـــــــــــــــــــــور الــــــــهــــــــواشـــــــم
بــــــــاب الـــحـــوايــج كـــبـــدتــه مــنــفــطـره         بــــــــــــســــــــــــم و هــــــــضــــــــايــــــــم
و صـــــارت مــصـيـبـه الـــيــوم عــنــد الــزهــرا         و عــــــــــــنــــــــــــد الــــــــفــــــــواطـــــــم
نـــــــــصــــــــبــــــــت عـــــــــــــزاهــــــــــــا         و زايــــــــــــــــــــــــــد بـــــــــكــــــــاهــــــــا
و الــقــلـب لـــجــل مــصــاب ابــنـهـا مــجــروح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

لـــــو مـــــا دريــتــي اشــحـالـه مــــن مـصـيـبـه         ذلّــــــــــــــــــــــــــت الـــــــشــــــيــــــعــــــه
رجـــــــت أرض مــــكـــه و فــيــافــي طــيــبــه         و ركـــــــــــــــــــــــن الــــــشــــــريــــــعـــــه
و امّــــــا الــشـيـعـه أصــبــحـت فـــــي خــيــبـه         و ضـــــيـــــعـــــتـــــهــــا ضــــــــيــــــــعـــــــه
قــــــــــــــــــــــــــوّض حـــــــــمــــــــاهــــــــا         و قــــــــطــــــــعـــــــت رجــــــــــــاهـــــــــــا
و الـــحـــور لــجــلــه بــجــنــة الــعـلـيـا تـــنــوح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

ظــــلّــــت تــــحـــن و دمـــوعــهــا تـــتــجــارى         و جــــــــــــــــــــــــرّت الــــــنّــــــحــــــبــــــه
مــــريـــت بـــالــلــي شـــــــردوه عـــــــن داره         و مـــــــــــــيّــــــــــــت بـــــــــغــــــــربــــــــه
و شـــفــت الــجـسـر مــمـلـي مــــن الــنّـظـاره         و مــــــــــــســــــــــــدود دربــــــــــــــــــــــــه
و بــــــــــــــــــــــــاب الــــــــحــــــــوايــــــــج         حـــــــــــــولــــــــــــه الــــــــخــــــــلايــــــــق
تـــتـــفــرج و نـــــــاسٍ دمـــعــهــا مـــســفــوح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

مــــطـــروح مــــــا واحــــــد يـــوصـــل يـــمّـــه         مـــــــــــــــــا بـــــــــقــــــــت غــــــــيــــــــره
و كــلــهـا الـــروايــح فــايــحـه مـــــن جــســمـه         ويـــــــــــــــــــــــــن الـــــــعــــــشــــــيــــــره
ويــــــن الــهــواشــم مــــــا يـــجـــون بــهــمّــه         تـــــــــــــرفـــــــــــــع ســـــــــــــريــــــــــــره
ويـــــــــــــــــــــــــن الـــــــضــــــيــــــاغــــــم         فــــــــــــرســــــــــــان هــــــــــــاشــــــــــــم
يــشـوفـون عــزهــم بـالـجـسـر ظـــل مــطـروح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن
مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن