رثاء الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام


مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن
بـــــاب الــحــوايـج بـالـجـسـر ظــــل مــطــروح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

لـــــو خـــــلا الـشـيـعـي و زوجــتــه الـمـحـزونـه         و مـــــــــثــــــــلــــــــه حـــــــــزنــــــــهــــــــا
يــقــلـهـا و هــــــو مــغــبــون عـــبــرا عــيــونـه         لـــــــــــــــــو ســـــــــــــــــأل مــــــنـــــهـــــا
أهـــــــــل الـــــغــــدر بــيــمــامـنـا فــجــعــونــا         و اشــــــــــــفــــــــــــت ضــــــغــــــنــــــهـــــا
تـــــــــشــــــــتــــــــت شـــــــلــــــمــــــنــــــا         و مــــــــــــــــن بــــــــعــــــــد ضـــــعـــــنـــــا
و شــلــون ثــوبــك بــيــه اشـــم طــيـب يــفـوح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

جــــــي مـــــا دريـــتــي بــالـمـصـاب الـــجــاري         و هـــــــــــــــــــــــــاي الـــــــــــــرزيّــــــــــــه
ذلـــــنــــا و خـــــلانــــا دمـــعـــنـــا جـــــــــاري         و رج الـــــــــــــــــوطـــــــــــــــــيّــــــــــــــــه
بــــــدر الـــهـــدى حــــــاوي عـــلــوم الـــبــاري         نـــــــــــــجـــــــــــــل الـــــــــزكـــــــــيّــــــــه
شـــــــــــــيــــــــــــخ الــــــعــــــشــــــيــــــره         بـــــــــــــذلّــــــــــــه و كــــــــســــــــيــــــــره
اوسـفـه و مـصـيبه عـلـى الـجـسر ظــل مـطروح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

لــــــو مــــــا ســمـعـتـي بــالـسـكـك الــمــنـادي         ذلّــــــــــــــــــــــــــه و شـــــــنــــــيــــــعــــــه
دمـــعــي بـــخــدّي و الــقــلـب ظـــــل صــــادي         و كــــــــــــبــــــــــــدي وجــــــــيــــــــعــــــــه
يـــنـــادي عـــلــى جـــنــازة ســلــيـل الـــهــادي         و اعــــــــــــظــــــــــــم فــــــجــــــيــــــعـــــه
صــــــــــــــــــــــــوت الــــــــمــــــــنــــــــادي         ذوّب افّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادي
نـــــادى الــيــحـب يــتــفـرج الــجــسـر يـــــروح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

لـــــو مــــا دريــتــي احــنــا انـكـسـرنـا كــســره         و ســـــــــــــــــــــــور الــــــــهــــــــواشـــــــم
بــــــــاب الـــحـــوايــج كـــبـــدتــه مــنــفــطـره         بــــــــــــســــــــــــم و هــــــــضــــــــايــــــــم
و صـــــارت مــصـيـبـه الـــيــوم عــنــد الــزهــرا         و عــــــــــــنــــــــــــد الــــــــفــــــــواطـــــــم
نـــــــــصــــــــبــــــــت عـــــــــــــزاهــــــــــــا         و زايــــــــــــــــــــــــــد بـــــــــكــــــــاهــــــــا
و الــقــلـب لـــجــل مــصــاب ابــنـهـا مــجــروح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

لـــــو مـــــا دريــتــي اشــحـالـه مــــن مـصـيـبـه         ذلّــــــــــــــــــــــــــت الـــــــشــــــيــــــعــــــه
رجـــــــت أرض مــــكـــه و فــيــافــي طــيــبــه         و ركـــــــــــــــــــــــن الــــــشــــــريــــــعـــــه
و امّــــــا الــشـيـعـه أصــبــحـت فـــــي خــيــبـه         و ضـــــيـــــعـــــتـــــهــــا ضــــــــيــــــــعـــــــه
قــــــــــــــــــــــــــوّض حـــــــــمــــــــاهــــــــا         و قــــــــطــــــــعـــــــت رجــــــــــــاهـــــــــــا
و الـــحـــور لــجــلــه بــجــنــة الــعـلـيـا تـــنــوح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

ظــــلّــــت تــــحـــن و دمـــوعــهــا تـــتــجــارى         و جــــــــــــــــــــــــرّت الــــــنّــــــحــــــبــــــه
مــــريـــت بـــالــلــي شـــــــردوه عـــــــن داره         و مـــــــــــــيّــــــــــــت بـــــــــغــــــــربــــــــه
و شـــفــت الــجـسـر مــمـلـي مــــن الــنّـظـاره         و مــــــــــــســــــــــــدود دربــــــــــــــــــــــــه
و بــــــــــــــــــــــــاب الــــــــحــــــــوايــــــــج         حـــــــــــــولــــــــــــه الــــــــخــــــــلايــــــــق
تـــتـــفــرج و نـــــــاسٍ دمـــعــهــا مـــســفــوح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

مــــطـــروح مــــــا واحــــــد يـــوصـــل يـــمّـــه         مـــــــــــــــــا بـــــــــقــــــــت غــــــــيــــــــره
و كــلــهـا الـــروايــح فــايــحـه مـــــن جــســمـه         ويـــــــــــــــــــــــــن الـــــــعــــــشــــــيــــــره
ويــــــن الــهــواشــم مــــــا يـــجـــون بــهــمّــه         تـــــــــــــرفـــــــــــــع ســـــــــــــريــــــــــــره
ويـــــــــــــــــــــــــن الـــــــضــــــيــــــاغــــــم         فــــــــــــرســــــــــــان هــــــــــــاشــــــــــــم
يــشـوفـون عــزهــم بـالـجـسـر ظـــل مــطـروح         مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن

مــــــــــــــدري الـــــهـــــواشــــم ويـــــــــــــن
عرض القصيدة