شعراء أهل البيت عليهم السلام - أحوال الحرّ بن يزيد الرياحي عندما صمّم القوم على قتال الحسين (عليه السّلام)

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
1661
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/10/2009
وقـــت الإضــافــة
5:37 مساءً

أحوال الحُرِّ بن يزيد الرياحي عندما صمّم القوم على قتال الحسين (عليه السّلام) ، وقد تبدّلت نيّته عمّا كانت عليه :

مــــــــــــــــــــــــــــــن لـــــــــــــــفـــــــــــــــت رايــــــــــــــــــــــــــــــات الــــــمــــــشــــــركــــــيـــــن         واتــــــلــــــمــــــلــــــمــــــت كُــــــــــلــــــــــهـــــــــا عـــــــــــــــلــــــــــــــى اِحــــــــــســــــــــيـــــــــن
الـــــــــــــــحـــــــــــــــر عــــــــــــــــــــــــــــــرف فـــــــــــــــومـــــــــــــــه اشــــــــــنــــــــــاويــــــــــن         ابــــــــــقــــــــــتــــــــــل الــــــــــســــــــــبـــــــــط واهـــــــــــــــلــــــــــــــه الــــــطــــــيــــــبــــــيـــــن
لــــــــــــفـــــــــــى اُودمــــــــعــــــــتـــــــه تــــــــــــجـــــــــــري مـــــــــــــــــــــــن الــــــــعــــــــيـــــــن         بـــــــــــاتـــــــــــأســــــــــفــــــــــه ايــــــــــــــصــــــــــــــفـــــــــــــق الـــــــــــكــــــــــفــــــــــيــــــــــن
يـــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــادي يــــــــــــــبــــــــــــــيــــــــــــــت الـــــــــهـــــــــاشــــــــمــــــــيــــــــن         انــــــــــــــــــــــــــــــا الـــــــــــــــروعـــــــــــــــت هــــــــــــــــــــــــــــــاي الــــــــنــــــــســـــــاويـــــــن
جـــــــــــيــــــــــتــــــــــك يــــــــــــــــبـــــــــــــــن ســــــــــــــــيـــــــــــــــد الــــــــكــــــــونــــــــيـــــــن         نــــــــــــــــــــــــــــــادم لامــــــــــــــــــــــــــــــري اُو تـــــــــــــــايـــــــــــــــب الــــــــــحــــــــــيــــــــــن


أجـــــــــــابـــــــــــت الــــــحـــــســـــيـــــن (عـــــــلـــــــيـــــــه الـــــــــــسّــــــــــلام) لـــــــلـــــــحـــــــر:

قـــــــــــــــلّـــــــــــــــه الــــــــحــــــــســـــــيـــــــن ابـــــــــــــــدمــــــــــــــع مــــــــــســــــــــجـــــــــوم         والــــــــــــــقــــــــــــــلـــــــــــــب ذاب ابــــــــــــــكـــــــــــــثـــــــــــــر لــــــــــــــهـــــــــــــمـــــــــــــوم
إنــــــــــــــــكــــــــــــــــان اِنــــــــــــــــتــــــــــــــــه تــــــــــــــــايـــــــــــــــب الــــــــــــــــيـــــــــــــــوم         يـــــــــــغــــــــــفــــــــــر لـــــــــــــــــــــــــــــــك الــــــــــــــــواحـــــــــــــــد الـــــــــــقــــــــــيّــــــــــوم
يـــــــــــــــــــــــــا حــــــــــــــــــــــــرُّ جــــــــــــاهــــــــــــد واطــــــــــــعــــــــــــن الــــــــــــقــــــــــــوم         اُو ســــــــــــــــــــــــــــــر قـــــــــــــــلــــــــــــــب زيـــــــــــــــنــــــــــــــب واُمِّ كــــــــــلــــــــــثـــــــــوم
الــــــــــــحُــــــــــــر لــــــــــــمّــــــــــــا حــــــــصــــــــلــــــــت لــــــــــــــــــــــــه الــــــــتــــــــوبــــــــه

ودّع اِحــــــــــــــســـــــــــــيـــــــــــــن اُو رجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع فــــــــــــــــــــرحـــــــــــــــــــان         ركـــــــــــــــــــــــــــــب ســــــــــابــــــــــحـــــــــه اتـــــــــــــــوسّــــــــــــــط الــــــــــمــــــــــيـــــــــدان
غـــــــــــــــــــــــــــــدا ابــــــــمـــــــرهـــــــفـــــــه الــــــــــمـــــــــجـــــــــدل الــــــــــفـــــــــرســـــــــان         اُوخـــــــــــــــلّــــــــــــــى الـــــــــــــــدمــــــــــــــا فــــــــــــــــــــــــــــي الأرض وديــــــــــــــــــــــــــــان
إتــــــــــنــــــــــاخــــــــــت عــــــــــلــــــــــيــــــــــه اجـــــــــــــــنـــــــــــــــود كـــــــــــــــوفـــــــــــــــان         اُو دارت عــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــه بــــــــــــــــــــاســـــــــــــــــــيـــــــــــــــــــوف أوزان
واردوه فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرّة الــــــــــــــتــــــــــــــربـــــــــــــان

مـــــــــــــــــــــــــن وقــــــــــــــــــــــــع جــــــــــــــــــــــــاه اِحــــــــســــــــيــــــــن يــــــــــــمّــــــــــــه         اُو شـــــــــــــــافـــــــــــــــه خــــــــــضــــــــــيـــــــــب ابــــــــــفــــــــــيـــــــــض دمّـــــــــــــــــــــــــــــه
فـــــــــــــــوقـــــــــــــــه انــــــــــحــــــــــنــــــــــى ايــــــــــحــــــــــبــــــــــه اُويــــــــــشــــــــــمّـــــــــه         ويــــــــــــــــقـــــــــــــــول ذا حـــــــــــــــــــــــــــــــرّ عـــــــــــــــلـــــــــــــــى اســـــــــــــــمـــــــــــــــه
مـــــــــــــــــــــــــــــــا خــــــــــــــــطـــــــــــــــت إذ ســـــــــــمّــــــــــتــــــــــه اُمّـــــــــــــــــــــــــــــــه