أحوال الحُرِّ بن يزيد الرياحي عندما صمّم القوم على قتال الحسين (عليه السّلام) ، وقد تبدّلت نيّته عمّا كانت عليه : من لفت رايات المشركين=واتلملمت كُلها على اِحسين الحر عرف فومه اشناوين=ابقتل السبط واهله الطيبين لفى اُودمعته تجري من العين=باتأسفه ايصفق الكفين ينادي يبيت الهاشمين=انا الروعت هاي النساوين جيتك يبن سيد الكونين=نادم لامري اُو تايب الحين أجابت الحسين (عليه السّلام) للحر: قلّه الحسين ابدمع مسجوم=والقلب ذاب ابكثر لهموم إنكان اِنته تايب اليوم=يغفر لك الواحد القيّوم يا حرُّ جاهد واطعن القوم=اُو سر قلب زينب واُمِّ كلثوم الحُر لمّا حصلت له التوبه ودّع اِحسين اُو رجع فرحان=ركب سابحه اتوسّط الميدان غدا ابمرهفه المجدل الفرسان=اُوخلّى الدما في الأرض وديان إتناخت عليه اجنود كوفان=اُو دارت عليه باسيوف أوزان واردوه في حرّة التربان من وقع جاه اِحسين يمّه=اُو شافه خضيب ابفيض دمّه فوقه انحنى ايحبه اُويشمّه=ويقول ذا حرّ على اسمه ما خطت إذ سمّته اُمّه

Testing
عرض القصيدة