شعراء أهل البيت عليهم السلام - شكوى زينب في الأربعين

عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
4657
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/09/2009
وقـــت الإضــافــة
9:32 مساءً

شكوى زينب في الأربعين بَيتامها خرّت على قبره تجر حسره=و تلطم يويلي خدودها و دموعها عبره و تصيح دقعد يالذي عفتك على الغبرا=دقعد ينور العين شحجي و شعد من المصايب يا عزيز الرّوح=شلت بيتاماكم و عفتَك بالثّرى مطروح قلبي انشعب من قالوا للشّامات نبغي نروح=مَتعوّدت يَحسين همّيت أودعك و العدا يَحسين منعوني=ياليت تنظر حالتي من ساقوا ظعوني بس أنتحب برماحهم خويه يوكزوني=و ذكرت ذاك الحين سارت عجيج النّوق و الكوفه دخلناها=و كل الهضايم و المذلّه هناك شفناها و من كثر ضيمٍ صابنا الارواح عفناها=و عدوانكم صوبين ومن اذكر الشّامات جسمي ينتحل و يذوب=حرمه وغريبه وضايعه و من الدّمع مسكوب و اطبولهم تضرب و راسك بالرّمح منصوب=ذاب القلب يحسين طلعوا لنا بسبعين راية فرح منشوره=و الله يخويه لو متت في الحال معذوره ذلّه و هضيمه و فاقده و بالشّام مشهوره=ذيج المعزّه وين و المجلس الميشوم مثله لا جرى ولا صار=كسّر أضراسك و العليل يعاينه و محتار صرنا يخويه بينهم اعظم من الكفّار=جسمي انتحل يحسين و جيناك يا باقي هلي دقعد تلقّانا=ورد المدينه يا عزيز الرّوح ويّانا قلبي ترى شبّت يَنور العين نيرانه=دقعد يَنور العين شاقول لو رحت المدينه و سايلوني النّاس=وقالو يَزينب وين أخوك حسين و العبّاس أقول ظلّوا بالتراب أجسادهم تنداس=ارجوع الوطن يحسين
Testing