شـــكـــوى زيـــنـــب فــــــي الأربــعــيــن
بَـيـتامها خــرّت عـلـى قـبـره تـجـر حـسـره و تـلـطم يـويـلي خـدودهـا و دمـوعها
عـبره
و تـصـيح دقـعـد يـالذي عـفتك عـلى
الـغبرا دقـــــــعــــــد يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن
شحجي و شعد من المصايب يا عزيز
الرّوح شـلـت بـيـتاماكم و عـفتَك بـالثّرى
مـطروح
قلبي انشعب من قالوا للشّامات نبغي نروح مَــــــتــــــعــــــوّدت
يَـــــحـــــســــيــــن
هـمّـيت أودعــك و الـعـدا يَـحسين
مـنعوني يـالـيت تـنـظر حـالـتي مـن سـاقوا
ظـعوني
بـــس أنـتـحب بـرمـاحهم خـويـه
يـوكـزوني و ذكــــــــــــــــرت ذاك
الــــــحـــــيـــــن
ســارت عـجـيج الـنّـوق و الـكـوفه
دخـلناها و كــل الـهـضايم و الـمـذلّه هـنـاك
شـفناها
و مــن كـثـر ضـيـمٍ صـابـنا الارواح
عـفـناها و عــــــدوانــــــكـــــم
صــــــوبــــــيـــــن
ومـن اذكر الشّامات جسمي ينتحل و
يذوب حرمه وغريبه وضايعه و من الدّمع
مسكوب
و اطـبولهم تضرب و راسك بالرّمح
منصوب ذاب الــــــقــــــلـــــب
يــــحــــســــيــــن
طـلـعوا لـنـا بـسـبعين رايــة فـرح
مـنشوره و الله يـخويه لـو مـتت فـي الـحال
معذوره
ذلّـه و هـضيمه و فـاقده و بـالشّام مشهوره ذيـــــــــــــج الــــمــــعــــزّه
ويــــــــــــن
و الـمجلس الـميشوم مـثله لا جرى ولا صار كـسّـر أضـراسـك و الـعليل يـعاينه و مـحتار
صـرنـا يـخـويه بـيـنهم اعـظـم مــن
الـكفّار جــــســـمـــي انــــتـــحـــل
يـــحــســيــن
و جـيـنـاك يـــا بــاقـي هـلـي دقـعـد
تـلـقّانا ورد الـمـديـنـه يــــا عــزيـز الـــرّوح
ويّــانـا
قـلـبـي تـــرى شـبّـت يَـنـور الـعـين
نـيـرانه دقـــــــعــــــد يَــــــنــــــور
الــــعــــيــــن
شـاقول لـو رحت المدينه و سايلوني
النّاس وقـالو يَـزينب ويـن أخـوك حسين و
العبّاس
أقــول ظـلّـوا بـالـتراب أجـسـادهم
تـنداس ارجــــــــــوع الـــــوطـــــن
يـــحــســيــن