رجـــوع الـحـسـين بــولـده الاكـبـر
يـهل الـخيم جـاكم عـلي قـوموا
له شوفوا على صدري جنازته محموله
طـلـعن يـويـلي مـن الـخدر
عـمّاته شـافـوا عـلي مـرمي و يـجر
ونـاته
و مـن الـطّبر مـا تـنحصى
جراحاته و زيـنـب عـلـيه ادمـوعـها
مـهموله
خــرّت عـلى جـسم الـعزيز
تـنادي شـيّـبت راســي يــا شـبـيه
الـهادي
و لـيـلى تـحن و تـصيح ذاب
افّـادي تـمـشي و تـعـثر مـشـية
الـمذهوله
و تـصيح جـسم ابـني عـلي
راووني عـيني انـعمت مـن راح نـور
عيوني
مــا ريـد بـعد ابـني الـعمر
دفـنوني و لا شــوف جـثّـة هـالولد
مـحموله
يـحسين حـفروا لي حفيره
السّاعه مـقدر أشوف ابني و اشوف
نزاعه
قـلـها يَـلـيلى تــزوّدي مْــن
وداعـه و بــشـري بـعـدنـا بـنـاقةٍ
مـهـزوله