رجوع الحسين بولده الاكبر
في رثاء الإمام الحسين وأصحابه
رجـــوع الـحـسـين بــولـده الاكـبـر
يـهل الـخيم جـاكم عـلي قـوموا
له شوفوا على صدري جنازته محموله
طـلـعن يـويـلي مـن الـخدر
عـمّاته شـافـوا عـلي مـرمي و يـجر
ونـاته
و مـن الـطّبر مـا تـنحصى
جراحاته و زيـنـب عـلـيه ادمـوعـها
مـهموله
خــرّت عـلى جـسم الـعزيز
تـنادي شـيّـبت راســي يــا شـبـيه
الـهادي
و لـيـلى تـحن و تـصيح ذاب
افّـادي تـمـشي و تـعـثر مـشـية
الـمذهوله
و تـصيح جـسم ابـني عـلي
راووني عـيني انـعمت مـن راح نـور
عيوني
مــا ريـد بـعد ابـني الـعمر
دفـنوني و لا شــوف جـثّـة هـالولد
مـحموله
يـحسين حـفروا لي حفيره
السّاعه مـقدر أشوف ابني و اشوف
نزاعه
قـلـها يَـلـيلى تــزوّدي مْــن
وداعـه و بــشـري بـعـدنـا بـنـاقةٍ
مـهـزوله
و بــشـري بـعـدنـا بـنـاقةٍ مـهـزوله |