شعراء أهل البيت عليهم السلام - الحسين على ولده الاكبر

عــــدد الأبـيـات
10
عدد المشاهدات
8702
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/09/2009
وقـــت الإضــافــة
9:22 مساءً

الــحــسـيـن عـــلـــى ولـــــده الاكـــبــر



مـن قـطّع اوصـالك بـسيفه يـا عـلي يبني
بـعـدك عـلى الـدّنيا الـعفا فـرقاك شـيّبني
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور الــــعــــيــــن         يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن

شـيّـبتني يَـبـني و خـلّـيت الـقلب مـفطور
مـن عـمّك العبّاس ظهري يا علي مكسور
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور الــــعــــيــــن         يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن

يـبـني شـقـول الـعـمّتك لـو سـايلت عـنّك
و لـيـلى الـحزينه تـرتجي مـا آيـست مـنّك
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور الــــعــــيــــن         يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن

مـقدر أقـول الـهم عـلي مطروح بالرّمضا
الـعدوان جسمه مقطّعينه مرضّض الأعضا
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور الــــعــــيــــن         يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن

جـابه الـخيمه و دمـعته تجري على خدوده
و يـصـيح رحـتـوا يـارجالي ولا لـكم عـوده
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور الــــعــــيــــن         يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن

بـيـن الـخيم مـدّد عـزيزه بْـجَانب الـجاسم
و ظـل ينتحب و يصيح قعدوا يا بني هاشم
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور الــــعــــيــــن         يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن

طـلـعت سـكـينه و زيـنب و لـيلى يـندبونه
شـافـوه مـتـخضّب بـدمّـه مـغمّض عـيونه
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور الــــعــــيــــن         يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن

قـومـي الـعـزيزج غـمضي عـيناه يـا لـيلى
و عـن حـرّة الـرّمضا المدلّل قومي نشيله
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور الــــعــــيــــن         يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن

طـلـعت تــدق بـراسـها و تـصيح يـا عـيني
لــرض الـمـدينه يــا عـزيـزي مـن يـودّيني
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور الــــعــــيــــن         يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن

يَبني دقوم وشوف ابوك حسين ظل وحده
يـبـجي عـليك و دمـعته تـجري عـلى خـدّه
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور الــــعــــيــــن         يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن
يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن