الحسين على ولده الاكبر
في رثاء الإمام الحسين وأصحابه
الــحــسـيـن عـــلـــى ولـــــده الاكـــبــر
مـن قـطّع اوصـالك بـسيفه يـا عـلي يبني
بـعـدك عـلى الـدّنيا الـعفا فـرقاك شـيّبني
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن يَـــــمـــــعـــــفّــــر
الــــــخــــــدّيــــــن
شـيّـبتني يَـبـني و خـلّـيت الـقلب مـفطور
مـن عـمّك العبّاس ظهري يا علي مكسور
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن يَـــــمـــــعـــــفّــــر
الــــــخــــــدّيــــــن
يـبـني شـقـول الـعـمّتك لـو سـايلت عـنّك
و لـيـلى الـحزينه تـرتجي مـا آيـست مـنّك
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن يَـــــمـــــعـــــفّــــر
الــــــخــــــدّيــــــن
مـقدر أقـول الـهم عـلي مطروح بالرّمضا
الـعدوان جسمه مقطّعينه مرضّض الأعضا
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن يَـــــمـــــعـــــفّــــر
الــــــخــــــدّيــــــن
جـابه الـخيمه و دمـعته تجري على خدوده
و يـصـيح رحـتـوا يـارجالي ولا لـكم عـوده
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن يَـــــمـــــعـــــفّــــر
الــــــخــــــدّيــــــن
بـيـن الـخيم مـدّد عـزيزه بْـجَانب الـجاسم
و ظـل ينتحب و يصيح قعدوا يا بني هاشم
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن يَـــــمـــــعـــــفّــــر
الــــــخــــــدّيــــــن
طـلـعت سـكـينه و زيـنب و لـيلى يـندبونه
شـافـوه مـتـخضّب بـدمّـه مـغمّض عـيونه
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن يَـــــمـــــعـــــفّــــر
الــــــخــــــدّيــــــن
قـومـي الـعـزيزج غـمضي عـيناه يـا لـيلى
و عـن حـرّة الـرّمضا المدلّل قومي نشيله
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن يَـــــمـــــعـــــفّــــر
الــــــخــــــدّيــــــن
طـلـعت تــدق بـراسـها و تـصيح يـا عـيني
لــرض الـمـدينه يــا عـزيـزي مـن يـودّيني
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن يَـــــمـــــعـــــفّــــر
الــــــخــــــدّيــــــن
يَبني دقوم وشوف ابوك حسين ظل وحده
يـبـجي عـليك و دمـعته تـجري عـلى خـدّه
أكــــــبــــــر يــــــنــــــور
الــــعــــيــــن يَـــــمـــــعـــــفّــــر
الــــــخــــــدّيــــــن
يَـــــمـــــعـــــفّــــر الــــــخــــــدّيــــــن |