الـعـقـيـلـة عـــنــد دخــولـهـا الــكـوفـة
لاحـت الـكوفه ونـار حـزني اسعرت
بيّه دار الـخـلافـه الــوالـدي حـلـو
الـسّـجيّه
هـذي الـكوفه جـنها بـيها تـرفرف
اعلام دار الـمـعزّه ابـعـهد ابـونـا كـهـف
لَـيتام
سـلطنه و دولـه و انطوت من جور
لَيّام مـــا ظـنّـتـي اتــعـود لَــوطـار
الأولــيّـه
بـالأمس خـدري و منزلي ابقصر
الأماره وكـل يـوم ابويه ابحجرتي تسطع
أنواره
و الـخـلـق تـتـوسّـل يـطـلـبون
الـزّيـاره وشـخـصي أبـد مـحّد كـفوا يـنظر
الـفيّه
و اخـوان عـندي اسباتعش توقف
اقبالي فـرسان و آنـا امـخدّره و الـرّاس
عـالي
و الـخـلق تـتـحدّث ابـناموسي و
جـلالي والـيـوم اطـب حـسره وسـاتر مـا
عـليّه
خـلّـو اظـعـوني بـالـفضا و انـا
اتـركوني مَـقْـدر أطــب حـسره واهـلها
يـعرفوني
قـبل الـهضم و الـضّيم يـا لـيت
ادفنوني ويـاليت ظـعني لامـشى امـن
الـغاضريّه
مَـقـدر يـخـلق الله عـلى دخـلة
الـكوفه و قـصر الإماره بعد ابويه اشلون
أشوفه
بـالأمـس كـعـبه و الـخلق كـلها
اتـطوفه والـيوم بـيه ابـن الـرّجس ضـنوة
سـميّه
رِدِّ الـهَـوَازل يــا زَجــر قـلبي تـرى
ذاب مَـقْدَر أطـبّ و انظر منازل داحي
الباب
مـقدر أعـاين مـسْجده وانـظر
المحراب أذكــر زمــان الـمـرتضى و زيـنة
حـجيّه
صـاحـت يَـبو مـحمَّد ابـدخلك
مـستجيره جـان ادخـلوني بـلا سـتر و الله
كـسيره
مـنـها طـلَـعت امـخدّره و ارجـع
يـسيره بـلـكـت يـسـمّـوني ابـظـلمهم
خـارجـيّه
قـلها يـعمّه الأمـر ما يحصل على
اهواي لـو طـاح بـيدي مـا مشيت ابولية
اعداي
و هذي السّلاسل حزّت اشمالي و يمناي صـبري عـلى ضـيم الـدّهر عـمّه
اشبديّه