العقيلة عند دخولها الكوفة
بعد العاشر
الـعـقـيـلـة عـــنــد دخــولـهـا الــكـوفـة
لاحـت الـكوفه ونـار حـزني اسعرت
بيّه دار الـخـلافـه الــوالـدي حـلـو
الـسّـجيّه
هـذي الـكوفه جـنها بـيها تـرفرف
اعلام دار الـمـعزّه ابـعـهد ابـونـا كـهـف
لَـيتام
سـلطنه و دولـه و انطوت من جور
لَيّام مـــا ظـنّـتـي اتــعـود لَــوطـار
الأولــيّـه
بـالأمس خـدري و منزلي ابقصر
الأماره وكـل يـوم ابويه ابحجرتي تسطع
أنواره
و الـخـلـق تـتـوسّـل يـطـلـبون
الـزّيـاره وشـخـصي أبـد مـحّد كـفوا يـنظر
الـفيّه
و اخـوان عـندي اسباتعش توقف
اقبالي فـرسان و آنـا امـخدّره و الـرّاس
عـالي
و الـخـلق تـتـحدّث ابـناموسي و
جـلالي والـيـوم اطـب حـسره وسـاتر مـا
عـليّه
خـلّـو اظـعـوني بـالـفضا و انـا
اتـركوني مَـقْـدر أطــب حـسره واهـلها
يـعرفوني
قـبل الـهضم و الـضّيم يـا لـيت
ادفنوني ويـاليت ظـعني لامـشى امـن
الـغاضريّه
مَـقـدر يـخـلق الله عـلى دخـلة
الـكوفه و قـصر الإماره بعد ابويه اشلون
أشوفه
بـالأمـس كـعـبه و الـخلق كـلها
اتـطوفه والـيوم بـيه ابـن الـرّجس ضـنوة
سـميّه
رِدِّ الـهَـوَازل يــا زَجــر قـلبي تـرى
ذاب مَـقْدَر أطـبّ و انظر منازل داحي
الباب
مـقدر أعـاين مـسْجده وانـظر
المحراب أذكــر زمــان الـمـرتضى و زيـنة
حـجيّه
صـاحـت يَـبو مـحمَّد ابـدخلك
مـستجيره جـان ادخـلوني بـلا سـتر و الله
كـسيره
مـنـها طـلَـعت امـخدّره و ارجـع
يـسيره بـلـكـت يـسـمّـوني ابـظـلمهم
خـارجـيّه
قـلها يـعمّه الأمـر ما يحصل على
اهواي لـو طـاح بـيدي مـا مشيت ابولية
اعداي
و هذي السّلاسل حزّت اشمالي و يمناي صـبري عـلى ضـيم الـدّهر عـمّه
اشبديّه
صـبري عـلى ضـيم الـدّهر عـمّه اشبديّه |