شعراء أهل البيت عليهم السلام - رحيلكَ قد طأطأ الرؤوسْ

عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
89
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
23/12/2024
وقـــت الإضــافــة
10:55 مساءً

المستهل:=أفجعتَنا يا مؤنسَ النفوس خُذْنَا لأَرضِ طُوسْ=خُذْنَا لأَرضِ طُوسْ ### الفقرة الأولى: قد بكاكَ الضُّعفاءُ=يا معينَ الضعفاءِ ونعاكَ الغُرباءُ=يا غريبَ الغُرباءِ بِدموعٍ وبكاءٍ=وبحزنٍ وعَزاءِ أوَلَا تَبْكي عُيونٌ =لوريثِ الأنبياءِ في ضريحٍ علويٍّ=فيهِ أملاكُ السماءِ فيهِ قبرٌ رضويٌ=وسَليلُ الأصفياءِ حبُهُ يملأُ قلبي=ثم يجرِي في دِمَائي أنا إن وَاليتُهُ قَد=فرضَ اللهُ ولائي #### وقلبُنا محترقٌ قلنا وداعَا = يا من مع اللهِ تعيشُ الانقطاعَا تَهوي قلوبُ الناسِ من كلِّ البقاعِ = إلى ضريحٍ شعَّ بالرِّضَا شُعَاعَا فيهِ الإمامُ الثامنُ الضامنُ ثاوٍ= من شادَ بالتقوى وبالحلمِ قلاعَا أنت معينُ الضُعَفَا والفُقَرَاءِ =وأنتَ من تُشبعُ للهِ الجِيَاعَا أنتَ الرِّضَا والمُرْتَضى نرضاكَ حتمًا =كنتَ ولا زِلتَ إمامًا ومُطَاعَا ومن يواليكمْ فرَبُّ الكونِ وَالَى=وَمَن يُعَادِيكُم فقد ضلَّ وَضَاعَا الفقرة الثانية : عَصَرَ القلبَ الأسى= حينما حان الفراقْ نعشُك فوقَ الأكُفِ= والدُّموعُ في اختناقْ ودُموعٌ سَكَبَتْها =أعينُ السبعِ الطِبَاقْ وتكادُ بالمصابِ= تؤذنُ بالإنشقاقْ الجموعُ في حَنينٍ = والألوفُ في اشتياقْ فهي قد هَامَتْ بِهِ = بعناقٍ واعتناقْ أَذِنَ الحبُّ لَها = بَدَأَتْ فِي الانْطِلَاقْ رفرفتْ حولَ الضَّرِيحِ=حيثُ قدْ كانَ التَّلاقْ #### فَعَمِّقِ الولاءَ في قلبِكَ وادْنُ= لقبرِهِ فهو الوليُّ و القيادةْ سِرْ خَلفَهُ واتْبَعْهُ في كلِّ الأمورِ = وَوَالِهِ ففي المُوَالاةِ السعادةْ واقرأ تراثَهُ وكن ضيفًا كريما = ينهلُ من ينبُوعِهِ يَأكلُ زادَهْ وَعَلِّقِ القلبَ سوفَ تَراهُ يدنو =إلى الرِّضا ويشكرُ حسنَ الوفادَةْ ولتدعُ ربَّ الكونِ أنْ تثبتَ دومًا=على ولائِهِمْ فإنَّهُ عبادَةْ هم صفوةُ اللهِ على الخلقِ جميعًا = مَن غيرُهم أولى بِحُكْم وَسِيَادَةْ
Testing