الـــــــــمـــــــــســــــــتــــــــهــــــــل:
وضــــعــــنَـــا الـــــذكـــــرَ
إكــــلـــيـــلا مــــنــــارًا قـــــــد هَـــــــدَى
الـــجِــيــلا
وأســــــكــــــنــــــاهُ
أفـــــــــئـــــــــدةً ورتـــــــلــــــنــــــاهُ
تـــــــرتــــــيــــــلا
####
حـفِـظـنـاهُ فَـهِـمـناهُ وفـضَّـلـناهُ
تَـفـضـيلا كــلامُ الله نـزَّلـهُ عـلـى الـمـبعوثِ
تَـنزيلا
خَـزَائِـنُ عِـلـمِهِ فُـتِـحتْ تَـعَلَّمْ مِـنْهُ
تَـأوِيلا وخُــذهُ مــن مـعـادِنِهِ ودعْ عـنكَ
الأبـاطيلا
تَـفَكَّرْ فِـي مَـعَاجزِهِ أنْـرْ في العقلِ
قِندَيلا فـكم مـن مُنصفٍ اثنى عَلَى القرْآنِ
تَبْجِيلَا
####
هــو الـقـرآنُ نَـعْشَقُهُ بِـحِبْرِ الـحبِّ
نـكتبُهُ وخيرُ مُصَاحِبٍ وَعَلَى مدى الأزْمَانِ نَصْحبُهُ
تَــحـارُ عُـقـولُـنا فـيـهِ ولا تَـفَـنَى
عَـجَـائِبُهُ كـمـا قَــدْ قَــالَ مَـولَانَـا ولَا تَـفَنَى
غَـرَائِبُهُ
وَحِـصْـنًا نَـحْـتَمِي فِـيـهِ وَتُـمْطِرُنا
سَـحَائبُهُ بِــهِ نَـسْـمُو بِــهِ نَـرْقَـى وَتَـرْفَـعُنا
رَغـائبُهُ
####
ومَـن قَـد جَـاءَ عـطْشَانًا لَهُ، القرآنُ
يَروِيهِ ومِـنْ مَـاءِ الْـهِدَايَةِ والـتُّقَى وَالـنُّورِ
يَسقِيهِ
كَــلَامُ اللهِ يُـؤْنِـسُهُ وَأَلْـطَـافُ الـسَّمَا فِـيهِ إذا يُـتْـلَى عَـلَـى قَـلْـبٍ بِـهِ نَـبضٌ
سـيُحيِيهِ
يَـفِيضُ الـدَّمْعُ مِنْ وَجَلٍ وَيَجْرِي مِن
مَآقيهِ بِــهِ يــزدادُ إيـمـانًا مــن الـنـيرانِ
يـحـميهِ
#####
رَسُـــولُ اللهِ مـولانـا بِــهِ خَـتْـمُ
الـنُّـبُواتِ عَـلَا وَسَـمَا بِـمِعْرَاجٍ إِلَـى أَعَلَى
السَّمَاوَاتِ
دَنَـا لـلسِّدْرَةِ الـعُظْمَى إلـى قِـمَمٍ
وَجَنَّاتِ تَــدَلَّـى قَــابَ قَـوسَـينِ بِـأَلْـطَافٍ
وَآيَــاتِ
بِـوَحْـيِ اللهِ يُـنْـجِينَا لَــهُ أَغْـلَـى
الـتَّـحِيَّاتِ إِمَــامُ الْـخَـيرِ والْـحـقِّ وَمِـصْبَاحُ الْـهِدَايَاتِ
#####
هَـوَى إِيـوانُ كِـسْرَى مُـذ أَتَتْ أَنوارُ
هَادِينَا وَبـالإنـجـيلِ بُــشْـرَاهُ وَبِـالـتَّـورَاةِ
تَـدْويـنَـا
ونَـارُ الْـفُرْسِ قَـدْ طُفِئَتْ بِمَنْ َخَتَمَ
النَّبِيينَا يُـظَـلِّلُهُ الْـغَمَامُ كَـمَا رَوَتْ كُـتُبُ
الـمُحِبِّينَا
وَنَـسْتَسْقِي بِـهِ الْـمَطَرَا إِذَا أَجْـدَبَ
وَادِيـنَا وَإِنَّـــا نَـسْـتَـجِيبُ لَـــهُ بِـأَمْـرِ اللهِ
يُـحْـيِينَا