قَـدْ رَسَـمَ اللهُ لَـنَا خَـارِطَةَ السَّعَادَةْ
فَالْأَنْبِيَاءُ فِي الْوَرَى هُمُ الْهُدَاةُ الْقَادَةْ
آخِـرُهُـمْ مُـحَـمَّدٌ سَـيِّـدُ كُـلِّ الـسَّادَةْ
وَالْأَوصِـيَاءُ بَـعْدَهُ هُـمُ الْـحُمَاةُ الذَّادَةْ
عَــن دِيـنِنَا، وَقِـمَّةُ الْـعُلومِ وَالْـعِبَادَةْ
مَـهْـدِيُّنَا الْـقَـائِمُ بِـالْـعَدْلِ وَبِـالـرِّيَادَةْ
وَكُـلُّـنَا ثَـبَّـتَ فِــي إِمَـامِـهِ اعْـتِـقَادَهْ
الْـغَائِبُ الْـحَيُّ الذِي سَنَقْتَفِي جِهَادَهْ
إِنْ مَـلَأَ الـطُّغْيَانُ فِـي عَالَمِنَا فَسَادَهْ
سَيَمْلَأُ الْأَرْضَ هُدَىً بِالْعَدْلِ وَالسَّعَادَةْ