مَــا بَـيـنَ الْـجَـنَّةِ
وَالـنَّـارِ أَخْـتَارُ مَـعَ الـدِّينِ
قَـرَارِي
حُــرٌ إِنِّــي وَالْـحُرُّ
سَـعَى أَنْ يُـكْـتَبَ بَـيـنَ
الْأَنْـصَارِ
لَا أَنْ يَـنْـصُرُ جَـيشَ
يَـزِيدٍ أَو يَـبْقَى فِي وَسْطِ
الدَّارِ
بَـل تَابَ وَآمَنَ فِي
عِشْقٍ مُـلْـتَـحِقًا بِـأَبِـي
الْأَحْــرَارِ
وَتَــرَقَّـى لِـلْـعَـلْيَاءِ
وَلَـــمْ يَـخْضَعْ لِـجُيوشِ
الْأَشْـرَارِ
مُلْكُ الرَّيِّ سَيُصْلِي مَنْ لَا يُــؤْمِـنُ بِــعَـذَابِ
الْـجَـبَّارِ
يَـتْـبَـعُ وَسْـوَاسًـا
خَـنَّـاسًا وَيَـقُـودُ جُـيُـوشَ
الْـفُـجَّارِ
مَـأْثُومٌ مِـن قَـتْلِ
حُـسَينٍ وَالـغَارِقُ فِـي بَـحرِ
الْـعَارِ
مَـا نَـالَ مِـنَ الـدُّنِيَا
شَـيئًا وَمَــضَـى مَـخْـزِيًّا
بِـدَمَـارِ
مَـنْ قَـدْ قَاتَلَ خَيرَ
النَّاسِ جَــدَّلَـهُ سَـيـفُ
الْـمُـخْتَارِ