مَـسْـؤُولٌ إِنِّـي
مَـسْؤُولْ عَــمَّــا أَفْـعَـلُـهُ
وَأَقُـــولْ
وَأُفَـكِّرُ هَـلْ يَرْضَى
رَبِّي؟ هَـلْ هَـذَا عَـمَلٌ مَـقْبُولْ؟
وَتُـسَـجَّلُ أَعْـمَالِي
وَغَـدًا هَلْ لِي مِنْ حَبْلٍ مَوصُولْ
أَمْ تَـقْـطَعُ أَخْـلَاقِـي
حَـبْلاً لــلــهِ وَقَـلْـبِـي
مَـعْـلُـولْ
كَـيفَ سَـأَدْخُلُ جَـنَّةَ خُـلْدٍ وَأَنَـــا بِـذُنُـوبِـي
مَـغْـلُولْ
هَـلْ أَنَا مِنْ خُدَّامِ
حُسَينٍ وَبِـلُطْفِ حُسَينٍ
مَشْمُولْ
كَـي أَصْعَدَ لِحُسينٍ
أَرْقَى لَا أَرْضَــى ضَـعْفًا
وَنُـزُولْ
فِـي الـدُّنيَا نَـعْمَلُ
أَعْـمَالاً وَالـدُّنـيَـا تَـفْـنَى
وَتَــزُولْ
فَـازَ الـصَّالِحُ فـي
أُخْـرَاهُ والـطَّـالِحُ فِـيـهَا
مَـخْذُولْ
وَأَنــا أُصْـلِحُ أَمْـرِي
وَغَـدًا يَـشْـفَعُ مَـولَايَ
الْـمَقْتُولْ