أَنَـا الـحُسَينُ
سَـيِّدِي وَبِـالْـحُـسَينِ
أَقْـتَـدِي
وَهـوَ الذِي سَارَ
عَلَى خُـطَـى الـنَّبِيِّ
أَحْـمَدِ
والْمُرْتَضَى
والْمُجْتَبَى الْـــقَــادَةِ
الْأَمَــاجِــدِ
آتِــي بُـحُـزْنِي
مَـأْتَمًا مُـتَّـشِـحًـا
بِــالْأسَـوَدِ
مُــهْــتَـدِيًـا
بِـــنُــورِهِ وإِنَّـــــهُ
مُــعْـتَـمَـدِي
أَفْــتَــخِــرُ
بِــنَـهْـجِـهِ وَرَاسِـــخٌ
مُـعْـتَـقَدِي
حُسَينُ مِصْبَاحُ الْهُدَى بِـــهِ الْأَنَــامُ
تَـهْـتَدِي
سَـفـينةُ الـنَّجَاةِ
مِـنْ بَـحْرِ الضَّلَالِ
الْفَاسِدِ
سِـلْـمٌ لِـمَـنْ
سَـالَمَهُ حَـرْبٌ عَـلَى
الْـمُعَانِدِ
قَــدْ فَــازَ مَـنْ
أَحَـبَّهُ وَيـــلٌ لِــكُـلِّ
حَـاقِـدِ