أمُّ أبــــيـــهـــا
ظُــــلـــمـــت بـــعـــد أبــيــهــا
هُــضــمــت
عـــــاشـــــت بـــــأحـــــزان
حــيـنَ مــضـى قـــد
هـجـموا بــيـتَ الــهـدى بـــل لـطـمـوا
ظــــلــــمـــا وعــــــــــدوان
الــــــدارُ فــيــهــا أمُّ أبــيــهـا قــد أحـرقـوها بـعـد
الـرسول
قــــد ظـلـمـوهـا
وغـصـبـوهـا إرثُ أبــيـهـا وهــــي
الـبـتـول
واويـــلـــتــاه وا فــجــعــتــاه
####
غــــاب الـمـحـامـي
مــحـمـد والـبـلـه مـــن بــعـده
يـشـتـد
ضـــــجـــــت الـــــزهـــــراء
تــبچي وتـصـيح اعـلـى
قـبـره تــشــتـم تـــرابــه
وعــطــره
وتـــــــــــذكـــــــــــر الأرزاء
عـيشةْ رزيـه ووحـشه
وعـزيه بـعـدك يـبـويه حــزن
وعـذاب
چنــي غـريـبة بـهاي
الـمصيبة عِــشِـتْ كـئـيبة ودلـيـلي
ذاب
وايـــلـــتـــاه وافـــجــعــتــاه
####
فـــارقــت ســـــور
الــديـانـه فــارقــت عــطـفـه
وحـنـانـه
أم الأيــــــــــــــمــــــــــــــه
هــــذي الــوديـعـة
ادفَــنـوهـا بـــالــمــآســي
شــيَّــعــوهــا
بــــلــــيــــل وظــــلــــمــــة
وحيدر مآسي البعضعة يقاسي ومـصابه قـاسي بـخير الـنساء
مـاتت وجـيعة الـزهرا
الوديعه عـايـش بـعـدها بـحـزن
وبـكاء
واويـــلـــتــاه وا فــجــعــتــاه