البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - مرايا الجودِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2016
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
214
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
6:15 مساءً
مرايا الجودِ
سنة 2016
الشاعر / نذير المظفّر | العراق (النجف) | 2016 | البحر الكامل
عبّاسُ جودُكَ واحتمالُك كوثرُ=وبِعُرْفِ جرحِ الماءِ نزفُكَ أكثرُ عَنْ أيِّ شيءٍ حدّثَتْكَ رمالُها=فرأيتَ أن تُسقَى وكفّك تَبذرُ بمدادِ عينيْكَ السقاءُ وهبتَهُ=للظامئينَ ونزفُ عينِكَ أنهرُ وأعرْتَ هذي الأرضَ نزفَكَ كنتَ=تفردُها بِهِ، هُوَ ذاكَ وعدُكَ أخضرُ حتّى ارتقيتَ لعزّةٍ لخّصْتَها:=الأرضُ قاحلةٌ وخطوُكَ يُثمرُ أبصرتَ في صوتِ الرضيعِ ضياءَ=دربٍ شئْتَهُ، ما عادَ بأسُكَ يَصْبِرُ أغراكَ أو أغناكَ حبُّ أخيكَ وال=أطفالِ عَنْ ماءٍ بكفِّكَ يهدرُ حتّى ارتوَيْتَ وما سُقِيتَ ولم تحاولْ =أنْ تطيعَ الماءَ وَهْوَ يثرثرُ عكسَتْ مرايا الماِء وجهَ أخيكَ=يملأهُ التيقّنُ في زمانٍ يكفرُ ورأيتَ كيفَ صغارُهُ تتعكّزُ =العطشَ السؤالَ وكلُّ قصدٍ أحمرُ فترفّعَتْ شفتاكَ لا عطشٌ يغيّرُ=رأيَهُ، ظماٌ بغيرِكَ يمكرُ الراقصونَ على ظلامِ ضلالِهِم=كرّرتَ صولاتِ الظّما فتكرّرُوا هم حاولوا أنْ لا تكونَ الماءَ حينَ=بلغتَهُ لغةً بها تتحرّرُ فأزَحْتَ عَنْ وجعِ الفراتِ غبارَهُمْ=وَمَسَحْتَ وجهَ الصفوِ حينَ تكدّروا ولزينبٍ أثرٌ بعزمِكَ واليتامى=دمعُهُمْ في غربةِ يتصحّرُ ويقطّرُ الخوفَ التعطّشُ في شفاهِ=صغارِها والماءُ إذْ يتعفّرُ جاءتْكَ تعلمُ أنّها جاءتْ إلى=قمرٍ بعينِ الماءِ حتّى يبصروا نادَتْكَ: عبّاسُ الصغارُ سؤالُهُمْ=مازالَ يعصفُ في الشفاهِ ويحفرُ نادتْكَ: عبّاسُ الصغارُ تجمَّرَتْ=أنفاسُهُمْ وعلى الرّمالِ تسمَّرُوا نادتْكَ تذرفُ صمتَها صبرًا=وتعلمُ أنّ قلبَكَ في المعاركِ يزأرُ نادتْكَ تختصرُ المياهَ بدمعةٍ=للآنَ لا جسٌر إليكَ فتعبرُ فصَدَحْتَ لبّيكِ احتماليَ كلُّهُ=حوراءُ عزمي لا يُنالُ ويُكسرُ وأتَتْكَ بنتُ أخيكَ، لبَّيْتَ المُرُوءَةَ=حينَها، فرَجِعْتَ زنْدُكَ يُمْطِرُ فإذا تنفَّسَها الذبولَ أرَتْكَ=أسئلةً بحَنْجَرَةِ الظّما تتعثّرُ وقَدِ ارتَحَلْتَ ولم يَعُدْ حلمٌ=بأحشاءِ العَطاشى في الطفوفِ يفُسَّرُ خبَّأْتَ في جَفْنَيْكَ موعدَ عاشقٍ=وعَرَفْتَ أنّ أخاكَ لا يتأخّرُ فهوى الحسينُ على مرايا صبرِهِ=ورآكَ يا قمرًا تضيءُ وتُبْصرُ ناداكَ جئتُكَ والرمالُ تخونُني=يا راحلاً عنِّي وظهري يُكسَرُ يا مَنْ سقيتَ الضوءَ حينَ تَعَتَّمَتْ=سبلُ العطاشى والحناجرُ تُشْهَرُ خَجْلَى بأسئلةِ الصّغارِ، سرابُ=أجوبةِ الرّمالِ بعجزِها تتحجّرُ عبّاسُ إنّ الماءَ وحيُ مدادِكَ= الأثرى مَعَ الأيّامِ لا يتغيّرُ هي ثورةٌ كانَ الحسينُ منارَها=وسقى ضياؤكَ كلَّ رأيٍ يبصرُ حيثُ ارتدى الإيحاءُ فيكَ نبوءةً=الجودُ وحيٌ والمياهُ تُسطِّرُ في سرِّ جُودِكَ عَالَمٌ لا باختصارِ=الماءِ لكنْ بالفداءِ يُقدَّرُ
Testing