رواته وتلامذته عليهالسلام
الجزء العاشر: الإمام الرضا عليهالسلام
ورغم ذاك ينشر الاحكاما= يُوضّحُ الحلال والحراما
يروي عن الهادي النبي أحمدا= من سُنة ومن أحاديث الهدى
وقد روى عنهُ ثقاةُ الناسِ= رغم إباطيل بني العباسِ
فمنهم ابنُ هاشم القميُّ= وابن أبي بلادٍ الكوفيُّ
ثم ابو الفضل الخراسانيُّ= ثم أبو جرير القميُّ
وأحمدُ بنُ عامر الشهيدِ= في كربلا في الموقف العنيدِ
واحمدُ بن عمر الخلّالُ= ثم ابن شاذان الفتى المفضال
وأحمد بنُ يوسف التيميُّ= ويونسُ بن قيس الدهني
ثم ابو يعقوب السكوني= ثم ابن مهران فتى المتونِ
والحسن السرادُ والوشاءُ= والتيمليُّ الزاهدُ البكاءُ
والحسن الخشاب وابن الجُهمي= ثم ابن عثمان الكثير العلمِ
ثم ابن يقطين الحسين بنُ علي= ثم ابن عيسى ذاك حماد الولي
وابن المعافى وابن يعلى الاشعري= ثم ابو هاشم وهو الجعفري
وشاعر القصدة التائية= دعبلُ ذو الكرامة المروية
وزكرياء بن عبد الصمدِ= ثم ابن يقطين الفقيه الأسدي
ثم سعيد بن جناح الأزدي= وهاشم وسعدٌ بنُ سعد
وعنه يروي الثقةُ العباسُ= وهو ابن موسى العارف النخاسُ
وابن المبارك النهاونديُّ= وابن هلال الثقة الشبليُّ
وابن سنانٍ وهو نيسابوري= والبجليُّ بائعُ السابوري
وابن رباط وابن اسباط علي= وابن المغيرة الامام البجلي
والهروي الخادم الموسومُ= وقد روت عن الرضا كلثومُ
واخرون قد رووا بكثرة= عن الرضا وآله والعترة
فانتشر العلم على يديه= وكثرت حسّاده عليه
اقساهمُ قد أصبح المأمونُ= ومن لعهده غدا يخونُ
فاصبح الرضا عليه خطرا= واصبح العرش عليه مُنكرا
قد سأمت منه بنو العباسِ= واختلفت عنه وجوه الناسِ
وانتفضت أواصرُ الخلافة= واصبح المأمون في مخافة
مفكراً بالامرِ ليس يهدأُ= وبالذي عاهد ليس يعبأ
ثم إستقر رأيهُ لأمرِ= أهون ما فيه ارتكاب الشرِ
فدس للامام سُماً في عنب= يا ويلهُ يا ويلهُ لما ارتكب (1)