موقفُ سليمان
الجزء التاسع: الإمام الكاظم عليهالسلام
فهرعت شيعته اليهِ= حتى سليمان بكى عليهِ
وارسل الغلمان للجموعِ= لياخذوا التابوت في خشوعِ
ففرقوا الحُرّاس في شجاعة= ولم تخفهم تلكم الجماعة
ورفعوا قبل أذان المغربِ= جنازةً للطيب ابن الطيب
فخرجت بغداد بالاحزانِ= تبكي على الاسلام والقرآنِ
نادبةً إمامها العظيما= لتستعيدُ حزنها القديما
فيا له من موكب فجيعِ= سار وراء ذلك التشييعِ (1)