فهرعت شيعته اليهِ= حتى سليمان بكى عليهِ وارسل الغلمان للجموعِ= لياخذوا التابوت في خشوعِ ففرقوا الحُرّاس في شجاعة= ولم تخفهم تلكم الجماعة ورفعوا قبل أذان المغربِ= جنازةً للطيب ابن الطيب فخرجت بغداد بالاحزانِ= تبكي على الاسلام والقرآنِ نادبةً إمامها العظيما= لتستعيدُ حزنها القديما فيا له من موكب فجيعِ= سار وراء ذلك التشييعِ (1)