لــكـنَّـمـا الإمـــــامُ كـــــانَ
يَـــعــرِفُ بــأنَّ جـيـشَ الـشّـامِ ســوفَ
يـزْحَـفُ
فـــخـــافَ أنْ يَــضــيــعَ ديــــــنُ
اللهِ مـــــا بـــيــنَ كـــافــر ومِـــســخ
لاهِ
وهــــــوَ بــحــفْـظِ ديـــنــهِ
مـــأمــورُ أوصــــاهُ فــيــهِ جـــدُّهُ الـبـشـيرُ
(1)
فـفـضَّلَ « الـصُّـلْحَ » عـلـى
الـهـزيمَهْ لــمـا بـــهِ مـــنْ « حَـبـوَة »
عـظـيمَهْ
مُـشـتـرِطاً شــروطَـهُ عـلـى
مـضَـضْ فـجـيـشُـهُ انــهــارَ وقــلـبُـهُ
انــتـفَـضْ
ومِـــــنْ بُـــنــودِ الــصّـلـحِ أنْ
يَــكُـفّـا جَـيـشـاهـمـا عــــنِ الــقـتـالِ
صَــفّــا
وأنْ تــــعـــودَ شِـــيــعــةُ
الإمـــــــامِ فـــــي مَـــأمــن بـنـعـمـةِ
الإســــلامِ
وأنْ يـكـفَّ عــنْ سُـبـابِ « حـيـدرَهْ
» وهـوَ الّـذي في العرشِ أسمى
جَوْهَرهْ
وأنْ يـكـونَ الـعـهدُ بـعـدُ « لـلحسَنْ
» إذا طوى الموتُ « ابنَ حرب » وضعن
إضـــافــةً إلــــى شــــروط
أُخــــرى قــدْ قـيـلَ فــي الـتّـأريخِ كُــنَّ
عَـشْرا
وبـــعــدَ أنْ أُمــضــيَـتْ
الـمـصـالَـحَـهْ وابـتـسمتْ بـعـد الـبُـكاءِ الـنّـائِحهْ
(2)