البراءة من المشركين
الجزء الأول: النبي المصطفى صلىاللهعليهوآله
اذ نزلت (براءةُ) التوحيدِ= في الحج بعد تلكم العهودِ (1)
من كلّ مشركٍ وكل آثمِ= وكلِ عهدٍ جائر وظالمِ
فحملَ الآياتِ في ذاك (عليّ)= دون (ابي بكرٍ) بنصٍّ منزلِ
معناه لا يُبلّغُ الآياتِ= الاكَ او مثلُكَ في الصفاتِ
وامتثل الامرَ الرسولُ الواثقُ= وهو أمينٌ في البلاغ صادقُ
وانطلق الامامُ حيث (الحرمُ)= يبلّغُ الامرَ وفيه يُعلِمُ
وقلبهُ الفتيُّ كالحديدِ= لم يخش من لومٍ ومن وعيدِ
قد قرأ (التوبةَ) في وادي (منى)= مهدداً للمشركين مُعلنا
ان لا يحجّوا بعد هذا العامِ= لكعبةِ الايمان والاسلامِ
وفرحَ الرسولُ بالذي جرى= وراح يمدحُ الوصيَّ (حيدرا)