اذ نزلت (براءةُ) التوحيدِ= في الحج بعد تلكم العهودِ (1) من كلّ مشركٍ وكل آثمِ= وكلِ عهدٍ جائر وظالمِ فحملَ الآياتِ في ذاك (عليّ)= دون (ابي بكرٍ) بنصٍّ منزلِ معناه لا يُبلّغُ الآياتِ= الاكَ او مثلُكَ في الصفاتِ وامتثل الامرَ الرسولُ الواثقُ= وهو أمينٌ في البلاغ صادقُ وانطلق الامامُ حيث (الحرمُ)= يبلّغُ الامرَ وفيه يُعلِمُ وقلبهُ الفتيُّ كالحديدِ= لم يخش من لومٍ ومن وعيدِ قد قرأ (التوبةَ) في وادي (منى)= مهدداً للمشركين مُعلنا ان لا يحجّوا بعد هذا العامِ= لكعبةِ الايمان والاسلامِ وفرحَ الرسولُ بالذي جرى= وراح يمدحُ الوصيَّ (حيدرا)