إنْ كـــنـــتَ
بــاكــيًــا فابكِ الحُسَينَ بنَ عَلِي
أو كُـــنـــتَ
زَائِــــــرًا فَـاقـصِـدْهُ
بِـالـتَّـوَسُلِ
فَــهْـوَ الـوَجِـيـهُ
مَـــن كَـــانَ مِـــن
الأَوَائِـــلِ
وَهْـــوَ الـقَـريـبُ
مِــن إلــهِ الْـكَـونِ
والْـعَـلِي
شــــفــــيــــعُـــكَ
إذا جِـئـتَ بِـظَـهرٍ
مُـثْـقَلِ
وَخَـــامِــسُ
الــكِـسَـا وعَـــونُ كـــلِّ
سَـائِـلِ
حَــبـيـبُ
الـمُـصْـطَفَى والــنــبـيِّ
الْــمُـرْسَـلِ
وَمِــصْــبَـاحُ
الـــهُــدَى وَفَــجِــيــعُ
الــمَـقْـتَـلِ
####
حَــاطَـتْ بِـــهِ
الــعِـدَا حُـسَـينُ كَــان
مُـفرَدا
هَــــــــذا
بــســيــفِـهِ وذا بِـالـسَّـهمِ
سَـــدَّدَا
وَذَا
بِـــــرُمْـــــحِـــــهِ وذَا بـالـحَـجَرِ
اعْــتَـدَى
هــيــهَـاتَـهُ
اعْــتَــلَــتْ حَـيثُ قـد كَـانَ
صَاِمدَا
بِــســمِ اللهِ
مَــضَــى شـهـيـدًا ثُـــمَّ شَـاهِـدَا
مُـلـقىً عَـلَـى
الـثَّـرى عَـلَـى الٱرْضِ
تَـمَـدَّدَا
مُــثْــخَـنُ
بِــالــجِـراحْ عَـلَـى الـتُّـربِ
تَـوَسَّدَا
لــــكــــنَّ
يــــومَــــهُ مَــدَى الـزَّمَـانِ
خُـلِّـدَا
فَــكُــلَّــمَـا
جَـــــــرَى فـــي الْأَجْـيَـالِ
جُــدِّدَا