أيُّـها الـمفجوعُ يا مُسلمُ
في وَلَـدَيـنِ قُـتِـلَا فــي
الـكُـوفةِ
لـمُـحـمـدٍ جَـــرَت
دمـوعُـنـا ولإبـراهـيـمَ وَقـــعُ
الـفَـجعةِ
ولـقد فـرَّا بـيومِ الـطفِّ
مِن قبضةِ الظلمِ وَبَطْشِ الهَجْمَةِ
فـاقـتـفى الـظَـالمُ
آثـارَهـما وَأَعَــــدَّ سَــيـفَـهُ
لِـلـضَّـرْبَـةِ
آهِ وا ويــــلاهُ مــــا
ذَنْـبُـهـما مَـا جَـرَى بَعْدَ النَّبِيْ
للعترةِ؟
بـينَ مَـظلومٍ وَمَقْتُولٍ
مَضَى وَمَـطَارَدٍ مَـشَى فِي
الظُلْمَةِ
قِـصَّةُ الـطفلينِ هَـذِي
شَاهِدٌ وَصْـمَـةُ الْـعَـارٍ عَـلَـى
أُمَـيَّـةِ
حِـقْدُهُمْ مَا تَرَكَ الطِّفْلَ
وَمَا حَـفِـظَ الْأَيـتَـامَ فــي
الـبرَيةِ
وَلــقـد أَوصَـــى بـهـمْ
نـبـيُّنا فـاسـتهانوا بِـهُـدَى
الـوَصِـيةِ
قَــد أبَـاحـوا يَـثْـرِبًا
وانْـتَهَكُوا حُـــرَمَ اللهِ بِــهَـدْمِ
الْـكَـعَبْةِ