جــاءَ عـاشورُ
بـالبكاءْ ولأقـــمــارِ
كــربــلاءْ
قــافـلاتٌ تَــئِـنُّ
مــن ضـجةِ الحزنِ
والعزاءْ
بالأسى نلبَسُ
السوادْ صـرخةٌ تُـعلنُ
الـحِدادْ
وصــدى زيـنـبٌ
أتــى يرعبُ الجورَ
والفَسادْ
سِبطُ طه على
الثَّرى صَـبـغَ الأفــقَ
أحـمرَا
سَـكَـنَ الـخلدَ
طـاهرًا دَمُــــــهُ إذ
تَــفــجَّـرَا
والسلامُ على
الشهيدْ مـن قـريبٍ ومن بعيدْ
مـن قـلوبٍ
تـضمَّختْ بالأسى من دمِ الوريدْ
مـنظرُ الـطفِّ
مُـفجعُ والأعـــادي
تـجـمَّـعوا
هـــذهِ عـتـرةُ
الـنـبي قــتـلـوهـا
وروَّعــــوا