أَحْـمَدُ الْـمَبْعُوثُ خَيرُ
الْمُرْسَلِينْ وَعَـلِيٌّ صَـاحِبُ الْـحَوضِ
الْأَمِينْ
بَـعْدَهُ وَهُـوَ الـصِّرَاطُ
الْمُسْتَقِيمْ وَهُـــوَ لِـلْـجَـنَّةِ وَالـنَّـارِ
قَـسِـيمْ
####
وَعَـلـيٌّ فِــي عَـقِـيدَتِي
الْإِمَــامْ وَلَـهُ الـطَّاعَةُ فِـي أَعْـلَى
مَـقَامْ
هُـوَ مَنْ فِي مَضْجَعِ الْمَقْتَلِ
نَامْ كَيْ يُفَدِّي الْمُصْطَفَى خَيرَ الْأَنَامْ
####
عَـمَلُ الْـخَيرَاتِ أَعْـلَى
الشَّرَفِ يُـدْخِـلُ الـسُّرُورَ وَالْـفَرْحَةَ
فِـي
قَـلْـبِ مَــنْ قُـبَّـتُهُ فِـي
الـنَّجَفِ الإِمَـــامُ الْـحَـقُّ وَالْـبَـرُّ
الْـوَفِـي
####
لِأَبِـــي طَــالِـبَ عُــمْـرَانَ
وَلَــدْ أُمُّــــهُ فَــاطِـمَـةٌ بِــنْـتُ
أَسَـــدْ
كَـانَ فِـي الْـكَعْبَةِ مَـولُودًا
وَقَـدْ وَدَّعَ الـدُّنـيَا شَـهِـيدًا قَــدْ
سَـجَدْ
####
وَوَصِـيُّ الْـمُصْطَفَى يَومَ
الْغَدِيرْ وَبِــأَمْــرِ اللهِ مَــولَانَــا
الْأَمِــيـرْ
وَأَخُــو الْـمُـخْتَارِ حـقًّـا
وَالْـوَزِيرْ هَـلْ لَـهُ فِـي هَـذهِ الدُّنْيَا
نَظِيرْ؟
####
هُــوَ مَــنْ زَوجَـتُهُ خَـيرُ
الـنِّسَاءْ وَابْـنُـهُ الْـحُسَينُ خَـيرُ
الـشُّهَدَاءْ
وَكَـرِيـمُ الْآلِ مَـحْـمُودُ
الـعَـطَاءْ إبْــنُـهُ، وَزَيــنَـبٌ بِــنْـتُ
الْإِبَـــاءْ
####
وَلَـقَدْ أَوصَـى وَصَـايَا
فَـاسْمَعُوا إِحْـفَـظُـوا الــصَّـلَاةَ لَا
تُـضَـيِّعُوا
وَارْحَـمُوا الْأَيـتَامَ كَـيْ لَا
يُفْجَعُوا واتَّــقُــوا اللهَ إِلــيــهِ
الـمَـفْـزَعٌ