عِطرٌ من الفردوسِ والأريجِ والعنبرْ يـفوحً فـي آفـاقِنا مـن جـنةٍ
تَـزهرْ
خـتـامُهُ مـسـكٌ، ونـورٌ بـينَنا
يَـظهرْ نُـرتـلُ الآيــاتِ أو نـنـصتُ إذ
تُـذكرْ
مـزمـارُ داودَ بـهـا أو عـالِـمٌ
فَـسَّـرْ ونـرتقي إلـى الـعُلا نَـسمُو بِها
أكثرْ
نـحفظُها فـي قـلبنا وحِـفظُنَا
أثـمرْ يُـثمِرُ في سلوكِنا والقلبِ
والمَظهرْ
مـلائِكُ الـسَّماءِ زارتْ حـفلَنا
الأنورْ بـنورِ قرآنِ الهدى المقدَّسِ
الأطهرْ
حـيَّـتْ بــهِ تـالـيةً وصـوتُـها
زَمـجرْ ونـحنُ قـلنا مـرحبًا وقـلبُنا
استبشرْ
كــلُّ فـتـاةٍ شـاركـتْ فـإنَّها
تُـشكَرْ تـسابقتْ وسُـمِّيَ الـسِباقُ
بـالكَوثرْ