شعراء أهل البيت عليهم السلام - شُمُوخُ الرَّاسِيَات

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
484
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
30/11/2022
وقـــت الإضــافــة
10:35 مساءً

أرسِلْ إلى نورِ الضَّريحِ هديةً تزهو برَوحِ الحبِّ والرَّيحَانِ باركْ لِفاطمةٍ قدومَ وليدةٍ ثَوريةٍ سَتثورُ كالطوفانِ وَرِثتْ عليًا بأسُها في شدَّةٍ هزمتْ بهِ أكذوبةَ الطُغيانِ وصبورةٌ رَسمتْ لكلِّ أبيَّةٍ دربَ الولاءِ بِرايةِ الإيمانِ وقفتْ بوجهِ الظالمينَ وأكملتْ دربَ الحسينِ وثورةَ القرآنِ ✍???? زينب أنشودةُ الأحرارِ زينبُ نورُها هزَمَ الظَلامَ وزلْزَلَ الظُّلامَا شمختْ شُموخَ الراسياتِ بِعالمٍ كانَ الطغاةُ أمامَها أقزامَا خطبتْ فكانتْ خطبةً علويةً قد أشعلتْ في الظالمينَ ضَرَاما نيرانُها كانتْ لآلِ المصطفى بردًا ونصرًا ظافرًا وسلاما وتردَّدتْ أصداؤُها وتخلَّدتْ عَبْرَ القرونِ تُسابقُ الأعوَامٌا ✍???? زينب فَرِحَ الحسينُ بها وقد فَرِحَ الحَسَنْ أختٌ كزينبَ لا يجودُ بها الزَّمَنْ هي للهدى نِبرَاسُ حَقٍّ شاهدٌ من خانَ أمتهُ ومن ذا يُؤتَمنْ ميزانُها عدلٌ وفَصلُ خطابِها لم يُثنهِ الإرهابُ أو عَصفُ المِحَنْ كلماتُها خطَّتْ بِحِبرِ النورِ في صفحاتِ عزٍ والصدى عَبَرَ الزمنْ بِحسينٍها هتفتْ، توحِّدُ ربَّها وبِها تهاوى زيفُ عبَّادُ الوثنْ
Testing